تقارير

الأسر المصرية ترفع شعار اللحوم والدواجن أصبحت رفاهية وليس أساسية على موائد الإفطار في رمضان هذا العام

كتب -سمية المصري

بين الحين والآخر تطل على المصريين أخبار متعلقة بضبط اللحوم والدواجن الفاسدة ،ولكن هذا العام أضيفت أخبار جديدة وبالأخص قبل شهر رمضان الكريم بأسابيع وأيام قليله ، وهي الإرتفاع الجنوني للحوم والدواجن بسبب تفاقم أزمة التضخيم التي تنال الإقتصاد المصري وبسبب هذه الأزمه تساءل البعض، هل موائد المصريين في رمضان هذا العام ستخلوا من اللحوم والدواجن بالأكراه؟

فأصبح من الصعب على فئات كبيره من الشعب المصري توفير الوجبه الأساسية الاعتيادية على موائدهم في رمضان هذا العام ، فاسعار اللحوم والدواجن دفعت الكثير إلى تقليل اساسياتهم ، وأحيانا فرضوا على أنفسهم الاستغناء عنهم .

ومن جانبه صرح مسؤول بشعبة الدواجن واللحوم بـ الغرفه التجارية بالإسكندرية “للعاصمة الثانية “، ان الأسر المصرية قرروا تقليل استهلاكهم من البروتين بمعدل 94% هذا العام وفي المقابل زاد 15% من استهلاكهم من البقوليات وذلك بالمقارنه بالأعوام الماضية قبل الحرب الرسية والأوكرانية حيث قفزت اسعار الدواجن واللحوم بنسبه 23%.

وقالت نيفين عادل “30 سنه” أنني اضُررت إلى اللجوء في تقليل اللحوم ومنعت الدواجن نهائياً لأن ميزانية مصروف البيت لم تعد تسمح بشرائها ،ولكن لجات إلى البحث في مواقع التواصل الإجتماعي عن وصفات تعطي قيمة غذائية مثل البروتين، وأصبحت انا وزوجي نتناولها، ولكن أولادي الإثنين لابد ان يتناولوا اللحوم فأصلحت اشتري على عددهم فقط لأنهم اطفال ويحتاجون إلى تناول اللحوم لمساعدتهم في النمو.

واضاف يوسف يحيى “45 سنه”، ان راتبه فقد القدره على ان يكمل الاسبوع من الشهر لأن أولاده بصفوف دراسية مختلفة، حيث قال انا راتبي أصبح ما بين الأكل الصحي والمناسب لعمر ابنائي، وبين احتياج مدارسهم ودروسهم ،وذلك الجأني إلى العمل الإضافي حتى أواكب إرتفاع الأسعار، فأصبحت الدواجن واللحوم هذا العام رفاهية وليس أساسية.

وتابعت أميره فهمي مقدمه وصفات بإحدى قنوات اليوتيوب إنها أصبحت تصور فيديوهات لعمل وصفات حول كيفية استهلاك اللحوم والدواجن مثل فيديو كيفية استهلاك كيلو بانيه لمده اسبوعين أو عمل برجر وكباب حله من نصف كيلو لحمه ،وأضافت إنها أصبحت تصور فيديوهات عن الحل المثالي لبديل البروتين الذي يتواجد في اللحوم مثل العدس الذي يمد الجسم بكميات كبيره جدا من البروتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى