كتب_ أمل ماضي
انتشرت مؤخرا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتطبيق تيك توك، حالة فريدة من نوعها بين أستاذ جامعي بدرجة فنان وطلابه، تحت عنوان “أنا والطلبه” لتحطم الصورة التقليدية لعلاقة الأستاذ بالطالب، وتولد لدى الطلبة حافز لمزيد من النجاح والإبداع.
“أنا والطلبه” هو أحد الحسابات على منصة تيك توك، حققت فيديوهاته نسبة مشاهدات عالية، ولاقت استحسان كبير بين مختلف الفئات العمرية، لما تقدمه من محتوى يجمع مابين المرح والإبداع، وإظهار علاقة رائعة تجمع دكتور احمد عبد العزيز، أو دكتور “زيزو” كما يلقبه طلابه، ومجموعة من الشباب المبدعين الدارسين بالمعهد العالي للفنون المسرحية، فقد استطاع الدكتور أحمد عبد العزيز أستاذ الديكور بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، ووكيل المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية والقائم بأعمال العميد، أن يحقق المعادلة التي تجمع بين هيبة الأستاذ الجامعي وعلاقة الصداقة التى تجمعه بطلابه، والتي تظهر خلال عرضهم لأعمالهم ومشروعات التخرج الخاصة بهم، والعمل الجماعي في تجهيز ديكورات المسرح.
يقول دكتور احمد عبد العزيز: ” بعد مروري بأزمة صحية، شعرت بأهمية الذكريات من صور وفيديوهات توثق لحظاتي مع عائلتي وأبنائي أو مع طلابي، فوجدت لدي الكثير منها، وبدأت بنشرها عبر حسابي على منصة تيك توك، وجاءت فكرة حساب “أنا والطلبة”، وفوجئت بحجم المشاهدات والانتشار الذي لاقته الفيديوهات، والذي انعكس بشكل إيجابي على الطلاب، وحفزهم على الحضور والانتظام والالتزام بتقديم الأعمال المطلوبة في موعدها.”
ويضيف الدكتور أحمد عبد العزيز:” أردت أن أغير الصورة التقليدية لعلاقة الأستاذ بطلابة القائمة على الخوف والرهبة، فحطمت تلك الحواجز الفولاذية، ليخرج أفضل مالدى الطلاب من فن وإبداع دون قيود، خاصة أن جميعهم موهوبون، مع الحفاظ على الاحترام والتقدير المتبادل بيننا”.
أما عن ما يمتلكه دكتور احمد عبد العزيز من كاريزما وحس كوميدي يظهر واضحا من خلال الفيديوهات، فهو يرحب أن يخوض تجربة التمثيل، الذي كان وسيظل أحد أحلامه وهواياته، وكان سببا في التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية، عقب تخرجه من كلية التجارة جامعة الإسكندرية.
