كتب-سمية المصري

دار أوبرا الإسكندرية هو واحد من الأيقونات المعمارية بمحافظة الإسكندرية ، حيث أثرىٰ وما زال يثرى فيه الحياة الثقافية والفنية ، كما يعد شاهداً على كثير من الأحداث الفنية التاريخية، وفي هذا التقرير نعرض كل ماتريد معرفته عن هذا الصرح الأثري الكبير.

تاريخ دار أوبرا الإسكندرية

كان يقع مسرح سيد درويش في منطقه زيزينيا بالاسكندريه عام 1862 وتم هدمه عام 1907 ، حيث اشترى الثري اللبناني جورج الدين قرداحي الموقع بالكامل ، واختار المهندس المعماري الفرنسي جورج بارك لكي يبني مسرح على نسق دار أوبرا فيينا بالنمسا ،  كما تم تزيينه بمجموعه من العناصر الزخرفية على التراث الكلاسيكي الأوروبي.

أفتتح في عهد الملك فاروق

وضع حجر أساس أوبرا الإسكندرية عام 1918 ، وأطلق عليه تياترو “محمد علي” ، حيث صمم بطابع كلاسيكي أوروبي ، وفي عام 1921 أفتتح دار أوبرا الإسكندرية في عهد السلطان فؤاد الأول ، مما جعلها تعد أكبر المسارح الفنيه على مستوى العالم والتي ظلت منبع للفن والإبداع على مدار قرن من الزمان.

وجاء عام 1962 و تغير اسم تياترو ” محمد علي” ، ليحمل اسم فنان الشعب ” سيد درويش” ،  تكريماً لعبقري الموسيقى العربية ، ولكن مازال هذا الاسم موجود بلوحة التأسيسة على وجه المسرح.

 أول أوبريت عرضت فيه

وقف على خشبه أوبر الإسكندرية “مسرح سيد درويش” زعماء وملوك ورؤساء وكبار الفنيين في مصر والعالم، وكان أول عرض عدت عليه كان ” اوبريت شهرزاد” وذلك في يوم 30 يونيو 1921.

وتبلغ مساحته الكلية 4200 متر مربع ، يسع مسرحه الكبير 1000 مقعد ، ويقع المسرح في شرق الإسكندرية طريق الحرية “شارع فؤاد” بمنطقة محطة الرمل.

وتم تسجيل أوبرا الإسكندرية كأثر تاريخي عام 1999 وبعدها تم تطويره وتحديثه ، وأعيد افتتاحه مره أخرى عام 2004 ، وأطلق عليه “دار أوبرا الإسكندرية” .

إقرأ أيضا: مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي تعرض له موقعاً أردنياً على الحدود مع سوريا