أبو ريدة يعلن ومجلسه خطة تطوير الكرة المصرية خلال دورة المجلس..تعرف عليها
كتب مصطفى عبد الناصر
تقدم فرع الإسكندرية لكرة القدم برئاسة، حسن إسماعيل، بخالص التهاني الي المهندس هاني أبوريدة، برئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم وقائمته بالتزكية بعد اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية التي أقيمت أمس “الثلاثاء” بمشروع الهدف.
كما هنأت الشركة المتحدة للرياضة، المهندس هاني أبو ريدة بعد توليه مهام رئاسة اتحاد كرة القدم حتى 2028
وحصلت قائمة أبو ريدة، على تزكية الجمعية العمومية التي اجتمعت في مقر المنتخبات الوطنية بمشروع الهدف بمدينة 6 أكتوبر بتصويت 107 نادياً ومركز شباب لها من إجمالي 115 سجلوا حضورهم منذ فتح باب التسجيل في التاسعة صباحاً وحتى موعد التصويت.
ووجه هاني أبو ريدة كلمة خلال الانتخابات والجمعية العمومية مفادها: “أشكر الجمعية العمومية لاتحاد الكرة علي الحضور التاريخي وهدفنا تطوير الكرة المصرية.
ووجه المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ، الشكر إلي الجمعية العمومية علي الحضور الكبير والتاريخي وثقتهم في قائمته لإدارة الكرة المصرية خلال المرحلة المقبلة ، مؤكدا علي أن هذه الثقة وسام علي صدره.
وقال أبو ريدة بعد الفوز برئاسة اتحاد الكرة بالتزكية، إن هدفه الأساسي هو تطوير الكرة المصرية والنهوض بها وعودتها إلي مكانها الطبيعي موجها الدعوة إلي الجميع للتعاون معه لتحقيق هذا الهدف .
أضاف أبو ريدة، أنه وقائمته سيبدأون علي الفور تنفيذ برنامجهم الانتخابي لتحقيق طموحات الجمعية العمومية التي وضعت ثقتها في القائمة بالكامل، مجدداً الشكر للجمعية العمومية علي الثقة والحضور التاريخيّ.
وتضم القائمة كلاً من هانى أبو ريدة رئيسًا، وخالد الدرندلى نائبا، وفى العضوية أحمد حلمى الشريف، حمادة الشربينى، مصطفى أبوزهرة، طارق محمد أبوالعينين، وليد عبد الجواد، محمد أبو حسين، والإعلامية إيناس مظهر..
فور حصول قائمته على ثقة وتزكية الجمعية العمومية للاتحاد المصري لكرة القدم خلال السنوات الأربع القادمة.
أبرزها دعم المنتخبات وتنمية الموارد وتطوير كل عناصر اللعبة.. خطة المجلس الجديد
كشف هاني أبو ريدة، الرئيس الجديد للاتحاد المصري لكرة القدم، عن ملامح خطته لتطوير كرة القدم المصرية على كافة المستويات خلال السنوات الأربع القادمة وكانت أبرز ملامحها كالتالي:
البدء فورا في إعادة ترتيب البيت من الداخل، سواء لجان أو إدارات وأدوات وعاملين.
البدء فورا في إعادة تفعيل عمل اللجان المختصة ومنحها صلاحيات ودعمها طبقا للوائح.
وضع مشروع طموح مدته 10 سنوات على الأقل للنهوض بمسابقات الشباب والناشئين كما فعلنا مسبقا في الجيل اللي حصلنا بهم علي كأس أفريقيا ٣ بطولات متتالية، وإعادة دوري القطاعات والناشئين مجددا.
ترتيب المنتخبات والأولويات لدعم المنتخب الأول وتواصل الأجيال وربط الناشئين بالفريق الأول.
العمل على تنمية موارد الاتحاد في ظل الأزمات المالية الحالية والاحتياجات المستقبلية للتطوير.
زيادة عدد الممارسين للكرة بالطرق التي تفيد الكرة المصرية وتجعلها ذات قاعدة لاعبين بمستوى أفضل، وتنظيم عمل الأكاديميات تحت مظلة الاتحاد المصري لكرة القدم والاهتمام بالبراعم والناشئين ومدربي تلك المراحل السنية التي تمثل القاعدة الحقيقية للكرة المصرية التي يجب الرهان عليها، ويجب مساعدة الأسر المصرية في حلمهم.
البدء الفوري في إعادة ترتيب ملف الحكام في أسرع وقت ممكن، فضلاً عن الاهتمام بالملف الطبي.
كذا العودة الكاملة للجماهير والتنسيق مع جميع الجهات بما فيها الوزارة والرعاة وشركة تذكرتي ووسائل الإعلام والأجهزة المختلفة، لمناقشة ومعالجة أسباب إحجام الجماهير عن حضور المباريات ودعم المنتخبات الوطنية، وتوفير أجواء مريحة لتجربة دخول الاستاد.
تطوير كافة الإدارات داخل الاتحاد وفقاً لأحدث الأدوات والمعايير، وتطوير إدارة الإعلام والمسابقات وشئون اللاعبين.
الاهتمام باستكمال تطوير مركز المنتخبات الوطنية، وسيكون هو المقر الدائم للاتحاد المصري لكل المنتخبات الوطنية بأعمارها المختلفة ستجد فيه أفضل إقامة فندقية ورعاية طبية وملاعب تدريب وخلافه.
الاستفادة من مشروعات التنمية الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم، واستغلالها في تطوير كل النواحي، وبالأخص في تطوير البراعم وكرة الصالات والشاطئية والكرة النسائية، وهو ما يستوجب تقديم الشكر الأندية الكبيرة على اهتمامها بملف كرة القدم النسائية في الفترة الماضية، وكذا توجيه التحية والتهنئة لنادي “مسار” على إنجازه التاريخي وتحقيق برونزية دوري أبطال أفريقيا للسيدات.
تقوية دور المناطق وإعادة تشكيل مجالس إداراتها وتطوير العمل الإداري فيها وربطها بالاتحاد للمساهمة في دولاب عمل الاتحاد.
تنمية موارد الأندية وخاصة أندية دوري المحترفين والدرجة الثالثة والرابعة.
العمل على تطوير كافة عناصر اللعبة مدربين وأجهزة فنية وإدارية من خلال دورات تدريبية يتم التعاون فيها بين الاتحاد المصري والاتحاد الدولي لكرة القدم والكاف وكافة المؤسسات الدولية والتدريبية.
رابطة الأندية وتقوية دورها ودعمها، وهنا يؤكد أن العلاقة مع اتحاد الكرة هي علاقة تكاملية وتنسيقية وليست علاقة تنافسية كون الرابطة تم إنشائها بقرار من اتحاد الكرة لدعم الأندية وتطوير الدوري، ولا يوجد منتخب قوي بدون أندية قوية.
التعظيم من دور الاتحاد في أداء المسئولية المجتمعية.