“شعر رمضان” و”ضرب الزوجات” …. تعرف على أغرب العادات الرمضانية على مستوى العالم

كتب_ أمل ماضي
يستقبل العالم شهر رمضان الكريم بمجموعة عادات وتقاليد تختلف من دولة لدولة ومن شعب لشعب، بل قد تختلف العادات والموروثات الرمضانية من محافظة لأخرى داخل نفس الدولة، ومن خلال تلك السطور نستعرض معكم، أغرب العادات الرمضانية على مستوى العالم.
لعل أغرب عادة من عادات الشعوب في رمضان على الإطلاق هي عادة قديمة في أوغندا، يراها البعض غير مناسبة للشهر الفضيل، لكن الشعب الأوغندي، وتحديدا الرجال في قبائل “اللانغو” الأوغندية، ما زالوا يحافظون عليها، وتقوم تلك العادة على أن يضرب الأزواج زوجاتهم على رؤوسهن قبل الإفطار، ومن ثم تقوم السيدات برضى منهن بإعداد وجبة الإفطار.
وفي تركيا بمجرد ثبوت الرؤية تنطلق الزغاريد في كل بيت لتعبر عن هذه الفرحة بالبشرى التي زفت إليهم ببدء الصوم في اليوم التالي، وتنطلق في البيوت روائح المسك والعنبر وماء الورد من جراء نثرها على عتبات الأبواب والحدائق المحيطة بالمنازل طيلة أيام رمضان الكريم. وتعتبر هذه من العادات المتوارثة عبر الأجيال هناك، كما تبدأ السيدات كبار السن (الجدات) في تجهيز أول سحور رمضاني، والذي يتكون من الفواكه الطازجة والملبن التركي الشهير المحشو بالمكسرات والقشدة واللحم المقدد.
وفي السودان يتم تدريب النساء على تجويد القرآن كل صباح، كما لابد أن يتم تجديد أواني المطبخ احتفالا بقدوم الشهر الكريم، لكن أكثر ما هو غريب أن الإفطار يجب أن يكون جماعيا في ساحات واسعة حيث تجتمع كل الأسر في ساحة واحدة للإفطار معا.
بينما تستقبل حكومة إندونيسيا رمضان بمنح إجازة للطلاب في الأسبوع الأول من رمضان للتعود على الصيام ، لكن أكثر مظاهر الاحتفال برمضان هو قرع الطبول التقليدية المعروفة باسم “البدوق”.
أما في أوزباكستان فيتم التحضير لحفلات إفطار جماعية يتم فيها دعوة الأهل والأصدقاء والجيران، ولابد أن يذبح خروف على الإفطار، ويقدم مع أرغفة العيش كبيرة الحجم التي يجب أن تخبز بالمنزل ومع الزيت والحليب، و لا يهمل تحضير مائدة تشمل جميع أنواع الشاي الأسود.
وفي نيجيريا الإفطار المنفرد ممنوع فمن غير المقبول إفطار كل أسرة بمفردها، ولكن لابد أن تجمع الأطعمة التي تم إعدادها فى كل منزل ويتم تقسيم الموائد أمام أقرب منزل إلى جزأين أحدهما للرجال والآخر للنساء، لكن الأغرب، هو حرص كل أسرة على استضافة أحد الفقراء يوميا على مائدة الإفطار، كنوع من التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان.
ويحلق الرجال في موريتانيا رؤوسهم قبل الشهر الفضيل بأيام، حتى يتزامن نمو الشعر الجديد مع نهاية الشهر، وتسمى هذه العادة باسم “شعر رمضان”، وتؤجل الأسر أعراسها إلى شهر رمضان تفاؤلاً به على عكس ما يحصل في معظم الدول الاسلامية حول العالم، ومن أفضل العادات رغم صعوباتها هي العادة التي يقوم بها الشعب الموريتانى حيث يحرصون على قراءة القرآن الكريم كله في ليلة واحدة.
ويحرص مسلمو الصين على عدم تناول طعام الإفطار إلا بعد الصلاة، ويجرحون صيامهم بتمرة مع كوب من الشاي المحلى بالكثير من السكر، كما يحرصون على ألا تخلو المطابخ الإسلامية الصينية من الكعك والحلويات المحلية. كما يحرص البعض في عادة غريبة نوعا ما على ضرورة الإفطار بالبطيخ الأحمر قبل الذهاب للمسجد للصلاة.