كتب_ أمل ماضي
أشعلت القفزة الجنونية في أسعار اللحوم مؤخراً غضب المواطنين، خاصة بعد أن تخطى سعر الكيلو للحوم البلدية ٣٥٠ جنيهاً، وللمستوردة ٢٥٠ جنيهاً، مما يجعل شراء الكميات المعتادة من اللحوم لبعض الأسر صعباً أو مستحيلاً، كذلك ومع اقتراب عيد الأضحى نجد أن سعر الأضاحي قد ارتفع بشكل ملفت فقد وصل سعر الخروف من ٤ آلاف وحتى ٧ آلاف جنيه، بينما بلغ سعر الماعز حوالي ٥ آلاف جنيه، ويبدأ سعر العجل المستورد من ٢٥ ألف جنيه، والعجل البلدي يتراوح من ٤٠ ل ٦٠ ألف جنيه.
ومن جانبه قال سمير سويلم رئيس شعبة اللحوم بالغرفة التجارية، إن كلمة السر في ارتفاع أسعار اللحوم البلدية تكمن في ارتفاع سعر الأعلاف والتي ارتفعت بدورها تبعا لارتفاع أسعار صرف للعملات الأجنبية في مصر، بينما ارتفعت أسعار اللحوم المستوردة لأنها تُشترى بالعملات الأجنبية.
وأضاف “سويلم” في تصريحات خاصة للعاصمة الثانية أن الأعلاف المحلية من ذرة وشعير وغيرها غير كافية للاعتماد عليها بشكل كلي لذلك لابد من استيراد الأعلاف من الخارج مما يتسبب في رفع سعر اللحوم، كذلك فإن ارتفاع أسعار العملات الأجنبية دفع بمستوردي اللحوم لاستيراد كميات أقل من الكميات المعتادة.
وأشار رئيس شعبة اللحوم بالغرفة التجارية، إلى احتمالية حدوث ارتفاع آخر بأسعار اللحوم قرب موعد عيد الأضحى إذا ارتفعت أسعار صرف العملات الأجنبية، بينما ستظل الأسعار ثابتة على ماهي عليه الآن إذا استمر الثبات في أسعار العملات دون زيادة حتى موعد العيد.
وناشد “سويلم” الحكومة بتوفير الأعلاف والرعاية الطبية اللازمة للمواشي والأغنام لتجنب أي ارتفاعات أخرى بأسعار اللحوم.
