دكتورة تخدير قتلت في إسطنبول… من هي دكتورة نهى محمود سالم ؟

من هي الدكتورة نهى محمود سالم ؟
دكتورة نهى محمود سالم ،البالغة من العمر ٦٤ سنة، اتجهت للعمل العام بعد خروجها على المعاش وإنهاء عملها كطبيبة تخدير ؛ حيث تسببت أراءها المتحررة فى خسارتها لذويها وأبنائها الخمسة عدا نجلها يحيى حسن الذى كان يتواصل معها بين الحين والأخر .
وكانت أولى ظهور لدكتورة نهى محمود سالم مع الإعلامية ريهام سعيد ، منذ ١٠ سنوات ،حيث كانت مرتدية النقاب حتى لا يتعرف عليها أحد لمناقشة كتابها ” لماذا خلعت النقاب؟” وتسببت اراءها المناهضة للدين والسنه النبوية فى طردها من الحلقة من قبل المذيعة ولم تخفى نفسها عن الأنظار بل خرجت وجاهرت بها عبر وسائل التواصل الإجتماعي بأفكارها وآرائها الصادمة والتى أعلنت فيها عن عدم إعترافها بوجود حياة بعد الموت أو وجود الله.
حيث شاركت دكتوره نهى فى العديد من الحملات الإجتماعية مثل ” مترميش على الأرض” و” نظافة الشواطىء المصرية” وصولا إلى إعلانها المساندة التامة لمركز تكوين منذ إنطلاقه ودعم كل أفكاره وإتجاهاته مما القى بظلال الشك من البعض نحو سبب قتلها لإتجاهها الفكرى من قبل الجماعات الإرهابية فى تركيا خاصة بعد مساندتها لمركز تكوين، ولكن خرجت صديقتها المقربة ساندى توفيق عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لتعلن عن مفاجآت جديدة تتمثل فى زواجها عرفيا من شاب مصري يصغرها بعشرين عاما تواصل معها بعد نشرها ارقام تليفوناتها وعنوانها فى الإسكندرية عبر صفحتها بعد إعلانها رسميا عن البحث عن عريس وحددت مواصفاته إلا يكون مدخنا و يكون رياضيا وعمره بين ٤٥ و٦٥ سنة .
وبعدها تزوجت الطبيبة عقب وصولها تركيا من شخص مصري واستمر زواجهما لمدة أيام قبل أن يقررا الانفصال.
وكان آخر كلمات الطبيبة الراحلة هي:- “إلى كل الذين تألموا وتحملوا من العذاب والمعاناة فوق احتمال البشر بسبب تحولي الفكري من الأصولية إلى العقلانية العلمية، والذين أرجو أن يعذروني ويسامحوني ويتعاطفوا معي ويشعروا بالشفقة من أجلي بعد قراءة كتابي”.