حصول الكاتبة والصحفية اميرة فؤاد على درجة الدكتوراه بكلية الاعلام بجامعة القاهرة
كتب – تامر طه
حصلت الاستاذة أميرة فؤاد الصحفية والكاتبة بالاهرام ويكلى والمدرس المساعد بقسم الإعلام بكلية اللغة والاعلام بالاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالمقر الرئيسى علي درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف مع التوصية بالتبادل بعد أن ناقشت رسالتها بعنوان “تحليل السرد المرئيّ الوثائقي لقضايا الإناث المهاجرات: دراسة لصحافة الفيديو”، وذلك تحت إشراف أ.د. فاطمة الزهراء السيد، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وأ.م. د. عثمان فكري، أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
وقد أشادت لجنة الحكم المكونة من أ.د. إيناس أبو يوسف، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة وعميد كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، و أ.د. دينا فاروق أبوزيد، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة ووكيل كلية الإعلام بجامعة مصر الحديثة، بجودة الرسالة وتميزها وما تتمتع به الباحثة من مهارات التحليل والكتابة المتعمقة بالإضافة إلي التأكيد علي أن رسالتها وأبحاثها تعد إضافة مهمة للأبحاث والرسالات في الجامعات المصرية والأجنبية.
و ما بين النزوح والهجرة وتزايد أعداد المهاجرين الافارقة الى الدول الاوروبية تكمن أهمية هذا البحث في اشتغاله على قضية من أهم القضايا التي تشغل الرأي العام العالمي خاصة في السنوات العشر الاخيرة وهى قضية الهجرة الافريقية.
كما تركز هذه الدراسة على دور المرأة في قضية الهجرة الإفريقية وتكشف أيضاً عن دور المهاجرين المهمشين وكيف يتم تصويرهم من جانب صناع الأفلام الوثائقية حيث يستكشف الباحث الجوانب المتعددة لقضية الهجرة الأفريقية من خلال دراسة وتحليل أربعة أفلام وثائقية تم انتاجها خلال عامي 2020 و 2021. ويهدف بشكل أساسي إلى تحليل توثيق رحلات اللاجئين والمهاجرين أثناء تعايشهم مع تعقيدات رحلاتهم من مسقط رأسهم الأصلية إلى مستوطنتهم الجديدة عبر الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا. وتعتبر إحدى الديناميكيات الرئيسية الموثقة خلال الدراسة هي التحقيق وفهم الطرق المتعددة التي استخدمها صانعو الأفلام لتمثيل رحلات المهاجرين الافارقة ونزوحهم سواء كانت هجرة قسرية أو غير قسرية مع الاخذ في الاعتبار تحليل الدراسات النسائية التي تتشكل بها هجرة المرأة من خلال علاقات القوة غير المتكافئة التي تحمل آثار وتحديات خاصة. ويسعى إلى فهم الظروف الهيكلية التي يتم من خلالها إنشاء صورة اللاجئين وإعادة تصورها في رؤوسنا.