اخبار

تحرك برلماني لتوفير «كارت خدمات» لمرضى السرطان

تقدمت النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب، بمقترح برغبة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بشأن استخراج كارت الخدمات المتكاملة لمرضى السرطان الأكثر تضررًا، أسوة بذوي الهمم، نظرًا لأوضاعهم الصحية والمادية الصعبة.

وقالت الشريف في المقترح برغبة المقدم: إنه طبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن الدولة المصرية تسجل ما يقرب من 150 ألف حالة أورام جديدة سنوياً، ومن المتوقع أن يصل العدد من 250 إلى 300 ألف مصاب جديد سنوياً في عام 2050، ذلك الرقم الذي أكدت الإحصائية مقاربته للنسب العالمية في ظل زيادة تعداد السكان في مصر.

وأضافت عضو مجلس النواب، أن تلك النسب التي لم تقف الدولة المصرية مكتوفة الأيدي أمام ارتفاعها، قامت الحكومة وفق توجيهات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في عام 2019 بإطلاق مبادرة صحة المرأة للكشف المبكر عن أورام الثدي التي حققت انجاز غير مسبوق في الكشف المبكر عن المرض، حيث استقبلت 360 ألف و131 سيدة لإجراء الفحوصات المتقدمة، وقامت المبادرة بإجراء 147 ألف و28 فحصا بالأشعة، بالإضافة إلى سحب 8 آلاف و229 عينة أورام لتحليلها، وذلك على مدار عامين.

وأوضحت أن تلك المبادرة التي أثمرت عن الاكتشاف المبكر لـ4 آلاف و165 حالة مصابة بسرطان الثدي، وتم علاجهن بالمجان، كما تم تقديم العلاج بالمجان الإجمالي 33 ألف حالة مصابة بأورام الثدي، شملت مصابات من أعوام سابقة وتم إدراجهم في المبادرة بعد إطلاقها، مشيرة إلى أن تلك الخطوات التي أدت إلى انخفاض معدل الحالات المتأخرة بنسبة 50% بعد إطلاق المبادرة، حيث أن نسبة اكتشاف الحالات في المراحل الثالثة والرابعة من المرض بلغت 58.5 قبل إطلاق المبادرة، بينما انخفضت نسبة اكتشاف الحالات المتأخرة من المرض بعد إطلاق المبادرة لتصل إلى 29.6%.

وتابعت: تضمنت جهود الدولة في مواجهة الأورام السرطانية المبادرة التي اندرجت تحت مظلة مبادرة 100 مليون صحة، والخاصة بالاكتشاف المبكر وعلاج مرض سرطان الكبد في مارس 2022، والتي كانت بمثابة امتداداً لمبادرة الكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية، حيث أعتبرت تلك المبادرة حلقة وصل ونقطة انطلاق جديدة لمبادرات الكشف المبكر عن الأورام السرطانية.

واستطردت: نحن بالتماشي مع تلك الخطوات الحثيثة من الدولة المصرية وقيادتها السياسية في مواجهة ذلك المرض ورأفة بالحالة الاجتماعية والصحية والمادية الصعبة لمرضى السرطان في مصر فإننا نقترح أن يتم إدراج الفئات الأكثر احتياجا منهم تحت مظلة المستحقين لكارت الخدمات المتكاملة الذي تقدمه وزارة التضامن الاجتماعي أسوة بذوي الإعاقة.

وطالبت بالموافقة على المقترح برغبة المقدم منها بشأن استخراج كارت الخدمات المتكاملة لمرضى السرطان الأكثر تضرراً، أسوة بذوي الهمم، نظراً لأوضاعهم الصحية والمادية الصعبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى