“الشباب والرياضة” بالإسكندرية تنظم ندوة “انزل شارك.. صوتك فارق”
كتب_ أمل ماضي
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، برئاسة الدكتورة صفاء الشريف، وكيل الوزارة، اليوم الاثنين، مؤتمرا حاشدا تحت شعار “انزل شارك.. صوتك فارق” بمركز شباب الأنفوشي في حضور نحو 2000 شخص من مختلف الفئات، وذلك في ضمن سلسلة من المؤتمرات والندوات التي أطلقتها المديرية لحث المواطنين، وخاصة الشباب، على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل.
وخلال كلمتها، أشادت الدكتورة صفاء الشريف بتعاون وتكاتف جميع العاملين بمديرية الشباب والرياضة لانجاح هذه المؤتمرات الحاشدة، مشددة على أهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، انطلاقًا من دور مصر الرائد ومكانتها بين شعوب العالم.
وأشارت إلى ان المشاركة الايجابية والنزول بكثافة خلال أيام الانتخابات رسالة إلى العالم أجمع بمدى الوعي السياسي لدى الشعب المصري في ظل التحديات التي تواجهها الدولة المصرية والتي تتطلب تكاتفا من جميع المصريين.
وأكدت وكيل وزارة الشباب والرياضة أن مصر تمر حالياً بمرحلة شديدة الحساسية، ودورنا هو الوقوف صفا واحداً، ويداً بيد في مواجهة كافة الصعوبات والتحديات الراهنة للنهوض بمصر والوطن من أجل مستقبل أفضل لمصر والمصريين.
وأشارت إلى أن الإقبال بكثافة على اللجان سيظهر مصر بصورة مشرفة أمام العالم، وسيرسل برسالة إلى العالم أجمع بأن الشعب المصري يقف خلف دولته وقيادته السياسية في وجه المخاطر التي يتعرض لها الوطن، وسعيًا من أجل ضمان مستقبل أفضل لجميع المصريين.
وأضافت أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب على كل وطني مخلص محب لهذا البلد، وتعد إسهامًا هامًا في تعزيز العملية الديمقراطية بمصر، حيث أن انتخابات الرئاسة ستساهم في تشكيل المشهد السياسي للدولة المصرية خلال الست سنوات المقبلة.
جاء ذلك بحضور محمود عمر رئيس مجلس إدارة مركز شباب الأنفوشي، والمهندس البديوي السيد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، والدكتور مجدي عجمية، استاذ الادب المقارن بكلية الأداب جامعة الاسكندرية والسياسي المخضرم حسام عيسى، ومحمد أبوهندية عضو الغرفة التجارية بالاسكندرية، وسامي نصار نيابة عن النائب الصافي عبدالعال عضو مجلس النواب.
وأكد الحضور أهمية مشاركة العاملين في الاستحقاق الدستوري القادم، ودورهم في توعية جميع المحيطين بهم بأهمية المشاركة في الانتخابات، وتشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة في العملية الديمقراطية.