بمشاركة 500 شخصية أفريقية.. تجارية الإسكندرية تستعرض تأثير تطور البنية اللوجيستية على مصر
كتب-سمية المصري
خلال فاعليات ” أفريكن اندجرشن سينك تانك” وبمشاركة اكثر من ٥٠٠ شخصية إفريقية خبراء بكافة المجالات وخاصة اللوجيستيات اركت شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية برئاسه المهندس مدحت القاضي، في فاعليات ” بوتقة الفكر لتحقيق التكامل الافريقى ” بمشاركة 500 شخصية أفريقية، تخلل المحادثات بها عن آلية تحقيق التكامل البيني بين الدول الافريقية في ضوء اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية وآلية التغلب علي العوائق بها ، والإستفادة من التيسيرات الممنوحة من اتفاقية التجارة الحرة،كما تطرق الخديث ايضا الى تحديث منظومة الجمارك المصرية فى ضوء قانون الجمارك الجديد ورقمنة الاجراءات على منظومة نافذة وتامينها من خلال البلوكتشين بلاتفورم لترفير بيئة عمل رقمية لا احتياج فيها الى المستندات الورقية الا فى حالات معينة.
وكشف من جانبه المهندس أحمد مصطفي عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس متظمة الفياتا العالمية أحد المتحدثين الرئيسيين بالفاعليات، وممثلا لشعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات، عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بأعتبارها منطقة واعدة كمركز لوجيستى عالمى لخدمة لمصر ولكافة الدول الإفريقية، وكذلك عن قناة السويس الجديدة وماضافته من تيسير لحركة الملاحة العالمية وتخفيض فترات الانتظار وعبور البواخر
بالإضافة إلي التطور والتقدم الكبير في منظومة الطرق والتي قامت مصر بتطويرها بشكل غير مسبوق، والتي تعد تطوراً يخدم القارة الإفريقية بالكامل، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من طرق الربط الرئسية بين دول افريقيا وتطرق الحديث عن القطار الكهربائي وفائدتة بالربط بين الشرق والغرب.
وأشار المهندس أحمد مصطفي عضو مجلس إدارة شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إلي التوسعات في المؤاني سواء بميناء أبو قير الجديد، وميناء العريش، والتوسعات في ميناء بورسعيد والسخنة، بالإضافة إلي أن مايحدث يستهدف التكامل الأفريقي، ومنطقة التجارة الحرة البينية مع أفريقيا، وهي تكامل حيوي وكبير لدور مصر الهام والرائد لدول القارة الأفريقية.
وأشار المهندس أحمد مصطفي عضو مجلس الإدارة أن التطور الكبير في مجال المؤاني تستهدف خلق ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج ( الصناعي – الزراعي – التعديني – الخدمي ) بالموانئ البحرية بوسائل نقل سريعة وأمنه مروراً بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية المتكاملة ومن أهم هذه الممرات ( ممر السخنة – الإسكندرية اللوجيستي وممر القاهرة – الإسكندرية اللوجيستي وممر طنطا – المنصورة – دمياط وممر جرجوب – السلوم وممر العريش – طابا، حيث تم التخطيط لإضافة أرصفة جديدة بإجمالي أطوال 67كم ، لتستوعب الموانئ ٤٠٠ مليون طن سنويا بدلا من 160 مليون طن عام 2023 و٤٠ مليون حاوية مكافئة سنويا بدلا من ١٢ مليون حاوية مكافئة عام 2014.
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة النقل الدولي واللوجستيات، أن وزارة النقل وفق توجيهات القيادة السياسية بمصر أنتهت من تنفيذ عدد من المشروعات علي رأسها ميناء الإسكندرية الكبير، حيث تم إنشاء محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بإجمالي أطوال 2,5 كم ومساحة 560 ألف م2 وبطاقة استيعابية ( 12-15 مليون طن ) بتكلفة إجمالية 7 مليار جنيه، بالإضافة إلي إنشاء رصيف 85/3 لتداول الأخشاب والغلال بطول 433 متر طولى ويسمح بتراكى سفن حتى 70 ألف طن من البضائع، إضافة إلي إنشاء محطة متعددة الأغراض بأطوال أرصفة 681 متر بتكلفة 1365 مليون جنيه، مع تطوير الحاجز الشرقي للميناء بإضافة طول 1420 متر وجاري إنشاء الحاجز الغربي بطول 5400 متر بتكلفة إجمالية 2,5 مليار جنيه، مع إنشاء محطة تحيا مصر بأطوال أرصفة 2 كم وطاقة استيعابية 3,5 مليون حاوية مكافئة بتكلفة 495 مليار جنيه.