اخبار الاسكندرية

ندوة ثلاثية المحبة والسلام بمكتبة الإسكندرية

كتب_ أمل ماضي

شارك الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم، في ندوة ( ثلاثية المحبة والسلام ) بمكتبة الإسكندرية والتي نظمها بيت العائلة المصرية وأدارها المستشار إبراهيم عبد الله بحضور الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق والكاتبة الكبيرة مريم توفيق والدكتور إبراهيم الجمل مدير عام الوعظ والأمين العام لبيت العائلة المصرية بالإسكندرية والقمص ثيؤفيلس لطفي ممثلا عن الكنيسة المصرية والمستشار أحمد عوض والدكتورة إيناس دياب مدير مركز الحرية للإبداع ولفيف من قمم وقامات المجتمع السكندري ، وذلك لعقد لقاءات وطنية تغلفها المحبة وأواصر الود لتعميق ثقافة النسيج الواحد الذي يمثل مصرنا الحبيبة .

وأشار مدير المديرية إلى أنَّ المصريين جميعهم نسيج واحد يربط بينهم تاريخ مصر وحضارتها فهي أم الحضارات ومهد الديانات ومهبط الرسالات ، وستبقى مصر رائدةً بترابط وتماسك كافة أطيافها .

وأوضح ( أبوزيد ) أنّ أرض مصر تشرفت باستضافة العائلة المقدسة، واختارها الله لتكون ملاذًا آمنًـا للسيد المسيح عليه السلام وأمه العذراء الطاهرة، لتظل منبعًـا للسلام والمحبة وموطنًـا للأمن والاستقرار ، فالمسيح عليه السلام رمز السلام والمحبة ، وكلمة الله التى ألقاها إلى السيدة العذراء مريم البتول التي طهرها واصطفاها على نساء العالمين ، مشيرًا إلى أننا نجتمع دائمًا على قيمة المحبة والوحدة إذ يتيح لنا الفرصة لتبادل الصداقات والمودة التي هي أساس العلاقة التي تربطنا جميعًا نحن أبناء الوطن الواحد ، فمثل هذه اللقاءات هي علامة على الود والمحبة .

وتابع ، إنّ مجتمعنا يتميز بالتمسك بالقيم الدينية الأصيلة والتي تدعونا إلى احترام مقدسات وعقائد الناس جميعًا ، كما تجمعنا أمور كثيرة منها وحدة اللغة والتاريخ المشترك والتسامح الديني .

وأكّد إبراهيم الجمل مدير عام الوعظ بالإسكندرية أنّ جميع الأديان السماوية قد نادت بالرحمة والمحبة والسلام، وعلى الأرض نحيا جميعًا بالمحبة والسلام، مؤكدًا على عمق المشاعر التي تحمل روح الوحدة والتآخي وضرورة التكامل والتضافر بين أطياف المجتمع من أجل رفعة مصرنا الغالية.

ونسأل الله لأبناء مصر جميعًـا مسلمين ومسيحيين كل الخير والتوفيق ولمصرنا الحبيبة كل التقدم والرفعة والازدهار ،وأن يجمعنا الله دومًـا ، ويوحد صفوفنا ويحمي وطننا من كل مكروه وسوء ، وتسود بيننا نِعم الأمن والسلام والمحبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى