تقارير

لعبة ” تشارلي” فيلم رعب يحاوط المراهقين.. “العاصمة الثانية” تكشف حقائق هذه اللعبة ؟

كتب -سمية المصري

انتشرت في اخر سنتين لعبة جديدة بعنوان “تشارلي” حيث لاقت رواجاً كبيراً بين طلاب المدارس ،وتُزعم انها تعتمد على التواصل الروحي ، ولكنها تسببت في مصائب كثيرة لدى الأطفال.

وتأتي لعبة تشارلي في صوره قلم رصاص فوق الآخر على قطعة ورق مكتوب داخلها إجابتان “yes – no” ثم ينادى اللاعب ويقول” تشارلي.. تشارلي” وينتظر الجواب بتحريك القلم تجاه الإجابتين وعند الاجابه يقوم اللاعب بتوجيه الأسئله إلى تشارلي.

ومن تقاليد اللعبه أن تلعبها في الظلام على اضاءه خفيفه ولا يمكن ان تنسحب فجأه دون طلب الإذن منه واذا رفض على اللاعب الإستمرار حتى لا يتعرض لعقاب شديد ومرعب

وتزعم اللعبه إنها من تقاليد مكسيكيه قديمه التي ترتكز على مخاطبه تشارلي الذي يقال عنه إنه طفل انتحر لشده فقره وفي روايه أخرى يقال إنه شيطان مكسيكي يتلاعب بالمراهقين حتى يسكن اجسادهم ويدمرهم.

ومن جانبه فسر علماء الفيزياء ان حركه القلمين تعود إلى الجاذبيه لأن من الصعب استقرار القلمين دون حركه في هذا الوضع، فعند التحدث بالفم من اللاعب يخرج من فمه هواء هو الذي يحرك القلمين.

ومن جانبه حذر كثيراً من أطباء النفسيه والعصبيه من خطوره لعبتها بسبب ما يهيأ للأطفال والمراهقين من سماع أصوات أو رؤيه أشكال غريبة مما يؤدي إلى اهتزاز شخصيتهم وإصابتهم بأمراض نفسيه وعصبيه.

وتقول دكتوره فاطمه عبد الله أخصائية النفسية والعصبية، أن اللعبه قد تؤدي إلى مخاطر كثيره للمراهقين لأنهم في أخطر مراحلهم الحياتية بسبب الفضول والشغف الذي يكون من سمات شخصية المراهق الأساسية ،يجعلهم يتطلعون لمعرفه ما هو جديد في الحياة ، والأهل لهم دور كبير في لجوء أولادهم لمثل هذه الالعاب بسبب عدم التقرب منهم وعدم الاستماع لهم بـ التحدث في مشاكلهم الخاصه مما يجعلهم عرضه للألعاب المدمره نفسياً مثل الجنون وتصديق الخيال.

واضافت ان واجب الأهل أن يعلموا أبناءهم، وأن يبلغوهم دين الله تعالى، فإن من أولى الواجبات، من أهم الفرائض أن يعلموهم التوحيد، كما قال الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة) قوا أنفسكم يعني علموهم وأدبوهم كما قال الصحابة، واضافت ان اولادكم أمانة في أعناقكم وهبه من الله فحافظوا عليهم ولاتهملوهم فهم يحتاجون لمحاورتكم ،وإهتمامكم فلا تجعلوا للغرباء نافذه يستطيعون أن يأثروا عليهم من خلالها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى