ملاك مارينا ” للعاصمة الثانية “: القرية اصبحت خراب و مقلب قمامة ..ورئيس الجهاز يرفض الرد
تقرير – تامر طه
كانت قرية مارينا درة تاج الساحل الشمالى عندما أنشأها المهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق ولكن منذ سنوات ومارينا تغرق في نفق مظلم حيث أصابها الإهمال في كل جنباتها، وهرب منها الملاك بسبب تدنى مستوى النظافة، وانتشار القمامة والناموس في كل مكان، والانقطاع المستمر للمياه، وتدمير المناطق الخضراء، وإهمال صيانة المبانى والعمارات، وإهمال الشواطئ، وضعف الرقابة على الدخول والخروج، الأمر الذي سمح للغرباء بدخول القرية وتهديد أمن الملاك ودش منذ فترة مجموعة من مالكى العقارات بمنتجع مارينا السياحى في الساحل الشمالى، عدداً من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، منهاmarina owners«»، و«قضية تكثيف مارينا»، و«قضية إنقاذ مارينا»، و«جروب سحب الثقة من مارينا» لإعلان رفضهم تصرفات اتحاد الشاغلين، وإدارة القرية، معتبرين أن اتحاد الشاغلين والإدارة، مسؤولون عما لحق بمارينا بسبب انشغالهم عن اداء الدور المنوطون به وإهمال القرية والامر يزداد سوء كل يوم حتي الان .
وتقدم الملاك سابقا بمذكرة لوزارة الإسكان توضح نقاط القصور والتضارب في الاختصاصات في نصوص القانون رقم 119 لسنة 2008، وهو القانون الذي ينظم اتحاد الشاغلين، معتبرين أن مارينا تحولت إلى فريسة للنزاعات السلبية التي دعت اتحاد الشاغلين وشركة الإدارة إلى تشويه مشروع يعد من أجمل الانجازات الجميلة للدولة وأشار الملاك، إلى أن عددهم يبلغ نحو 9 آلاف مواطن يصل عددهم مع أفراد أسرهم وذويهم إلى ما أكثر من ٧٠ ألفا، وأنهم اشتروا وحدات مارينا بالقيمة التي حددتها الدولة، وأن هذه القيمة حققت في ذلك الوقت فائضا للدولة تم استخدامه في إقامة العديد من مشروعات الإسكان، وتطوير الطرق، لكن هذه التحفة المعمارية زينة الساحل الشمالى التي لا مثيل لجمالها وروعتها كُتب عليها أن تتحول إلى ضحية للإهمال بدلا من الاهتمام بها وصيانتها.
وقال احد الملاك ” للعاصمة الثانية ” ان المدينة اصبحت مقلب قمامة كبير وانتشار كبير للحشرات وتجاوزات من الجيران بلا رادع والخراب في كل مكان ولا وجود للصيانة والمناطق الخضراء تختفي رويدا رويدا والامن والحراسة في خبر كان واصبحت كانها قرية مجانية علما بأن اسعار الوحدات فيها بالملايين وندفع ٤٠ الف جنيه صيانة كل عام وحاولنا الشكوي لرئيس جهاز القرية المهندس خالد سرور ولكن بلا رد.
واضاف مالك اخر ان القرية من سيئ لاسوء في كل شيئ واخيرا تم تأجير شاطي لأحد الاندية وسيترتب علي ذلك دخول الاف الافراد من غير الملاك واصبح الشاطئ عشوائي جدا ناهيك عن المباني الخربة والمتهالكة التي ممكن تصيب اي شخص في اي وقت بالاضافة لتهالك شاطئ المنطقة السابعة وكان المفترض عمل سور لعدم دخول افراد من قري مجاورة ولكن لاحياة لمن تنادي.
وتواصل موقع العاصمة الثانية مع المهندس خالد سرور رئيس جهاز قرية مارينا الساحل الشمالي لحق الرد وطلب صور للقمامة وبعض البيانات ولكنه رفض الرد علي اي مشكلة .