اخباراخبار الاسكندرية

تامر طه يكتب : لاعزاء ..أصبحنا في عصر الدخلاء

كتب – تامر طه 

للأسف لاعزاء فقد اصبحنا في عصر الدخلاء علي كل المهن و اعتقد ان الجميع الان سواء كان شاب او فتاة او حتي الاباء والاجداد منا يتابع السوشيال ميديا بقوة ومن المشاهد المتكررة يوميا ان تري حفل تكريم منظم من جهة مجهولة عن طريق الدكتور فلان الذي ربما يكون لا يعرف القرأة من الاساس ويقدم هذا الحفل الإعلامية فلانة التي تتلعثم في كل الحروف تقريبا ويتم في هذا الحفل تكريم المستشار فلان الذي كان عامل في مقهي في القريب “مع كامل الاحترام للعمال ” ويكون الحفل بحضور السفير فلان الذي لا يعرف الفارق بين السفارة والعمارة وهكذا تدور مئات المشاهد يوميا حول منتحلي الصفة والدخلاء بل اصبحت بعض المؤسسات الهامة في الدولة تخاف منهم وتستقبلهم لانهم نشطاء علي السوشيال ميديا وهنا يتراجع ويختفي اصحاب المهن الاصليين وتغيب اخلاق وثوابت المهن الهامة خاصة ان هؤلاء الدخلاء يتسللون الي مهن غاية في الاهمية والتأثير ” إعلامي – صحفي – دكتور – سفير – مستشار..الخ ” وغيرهم  من المهن المؤثرة والغريب هنا انه لا يوجد رقيب رغم ان هؤلاء هم سوس ينخر في جسد الدولة ونري كل يوم مئات الجرائم التي ترتكب عن طريق منتحلي الصفة والدخلاء سواء بالابتزاز او بالتشهير وتتطور صور الدخلاء بشكل سريع جدا واصبحنا مؤخرا نجد اخبار كثيرة حول القبض علي طبيب ليس بطبيب وصيدلي ليس بصيدلي وشرطي ليس بشرطي وهذا لم يكن يحدث وهذا التطور بسبب عدم وجود رقابة صارمة علي هذه الالقاب وللعلم جميعهم معهم كارنيهات من الف مؤسسة مجهولة فمن هذه المؤسسات ومن يحاسبها واري في مطربي المهرجانات مثال واضح حيث انه في بداياتهم كانوا مرفوضين رسميا وبعد ذلك اصبحوا مطلوبين جماهيريا وتسللوا عن طريق السوشيال ميديا بفن هابط لاقصي درجة واصبحوا قوة كبيرة واصبحت النقابة مضطرة لاحتوائهم ولكن بعد فوات الاوان وهنا ندق الناقوس قبل التفشي واستحالة العلاج يجب ان يكون هناك رقيب ومانع رادع لمنع هذه الظواهر من المستشارين والسفراء المزيفين ويجب ان يكون هناك جهات شرعية تنظم عمل الاعلاميين والصحفيين حتي غير اعضاء النقابة ولكن لديهم امكانيات يمكن صقلها ووضعها في المكان الصحيح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى