Customize Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorized as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyze the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customized advertisements based on the pages you visited previously and to analyze the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

اخبار الاسكندريةثقافة

تصوير الفضائل في الفن القبطي” في محاضرة بمكتبة الإسكندرية

كتب : مجدي فكري

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات القبطية، رابع محاضرات الموسم الثقافي القبطي الثالث عشر، بعنوان “تصوير الفضائل في الفن القبطي”، والتي يحاضر فيها الأستاذ مساعد دكتور نادر ألفي ذكري، أستاذ مساعد الفنون والآثار القبطية بكلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات، وذلك عن طريق البث عن بُعد (Online)، يوم الخميس الموافق 23 فبراير 2023، الساعة 2.00 ظهرًا.

وقد اعتاد الفنان القبطي استخدام الرمزية التصويرية للإشارة إلى بعض الدلالات الدينية مثل الصليب الذي يرمز إلى المسيحية وحرفي الألفا والأوميجا aw في اللغة اليونانية للإشارة إلى السيد المسيح نفسه، وغيرها من الرموز التي صُورت على شواهد القبور وخاصة خلال الثلاث قرون الميلادية الأولى، والتي ربما كان السبب الرئيسي في استخدامها (الرمزية) هو بداية انتشار المسيحية.

وبعد الاعتراف بالديانة المسيحية من قبل أباطرة القسطنطينية، استمرت طريقة استخدام الرمزية في بعض الرسوم، ولكن هذه المرة لتصوير وتجسيد فضائل على هيئة آدمية يصاحبها تعليقًا باسم الفضيلة المراد الإشارة إليها مثل المحبة والسلام وطول الأناة والتعفف والفرح وغيرها من الفضائل المختلفة. وظهرت رمزية الفضائل مرسومة على جدران المقابر المسيحية مثل مقبرة السلام في جبانة البجوات (القرن 4-5م) وداخل القلايات الرهبانية بسقارة وباويط (القرن 6-7م).

وتركز هذه المحاضرة على ظاهرة فنية نادرة لتصوير مناظر لأشكال آدمية مُجنحة وجدت ضمن الرسوم القبطية الجدارية، والتي تبدو من الوهلة الأولى كما لو كانت رسوم للملائكة أو رؤساء الملائكة بسبب تصويرها مُجنحة. تتأتى هذه المحاضرة ضمن ما يقوم به المركز من دور تثقيفي وتوعوي عن التراث القبطي وماهيته وأهميته ودوره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى