تخوفات عدة في عدد من الدول الإفريقية بعد إعلان منظمة الصحة العالمية من خطورة الأوضاع في القارة السمراء بسبب انتشار فيروس ماربوج، ومعدلات انتشاره السريع، الأمر الذي جعل بعض الدول في حالة تأهب قصوى وخوف من انتشار الفيروس.
و قالت منظمة الصحة العالمية، إن خطر الإصابة بفيروس ماربورج خطيرة، مشيرة إلى أن معدلات الإصابة بالفيروس بلغت ذروتها في أفريقيا خاصة في المناطق المزدحمة بالسكان، الأمر الذي يزيد من مخاطر انتقال العدوى.
وأضافت منظمة الصحة، أنه تم اكتشاف 4 حالات جديدة في العاصمة باتا مشيرة إلى أن الدول المجاورة لغينيا في حالة تأهب قصوى، مشيرة إلى أن الخطر الأكبر يكمن في الصعيد الوطني بتنزانيا حيث إن معدلات الإصابة بفيروس مرتفع للغاية.
وأشارت الصحة العالمية إلى أعراض الفيروس ،والتى تتمثل في الحمى الشديدة والصداع الشديد وآلام العضلات وآلام البطن والتشنجات والغثيان والقيء والإسهال، لافتة إلى أن المصابون بالفيروس تتغير ملامحهم على شكل يشبه الأشباح وخمول كبير بسبب النزيف الحاد الذي يصيب الشخص المصاب.
واضافت أن انتشار الفيروس على المستوى العالمي منخفض، حيث أن الفيروس يوجد في مناطق وسط إفريقيا منها أنغولا والكونغو الديمقراطية وكينيا وتنزانيا.
وتابعت منظمة الصحة أن انتشار فيروس ماربوج، يتم بواسطة الاتصال المباشر بالسوائل الشخصية للمصابين وتظهر الأعراض بشكل مفاجئ، بدءًا من الحمى والغثيان وعلامات المرض الأخرى التي تعكس أعراضًا أخرى مثل الملاريا أو حمى التيفوئيد أو حمى الضنك، مما يجعل من الصعب تشخيص المرض في البداية.
للفيروس مضيف طبيعي في نوع من خفافيش الفاكهة يمكنه نقل المرض إلى البشر من خلال برازهم في الواقع ، تم ربط معظم حالات تفشي فيروس ماربورغ التي تحدث بشكل طبيعي بدخول البشر إلى المناجم والكهوف التي تنتشر فيها الخفافيش، وفقا لبيانات المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.