اخبارتقاريرشريط عاجل

“زينة رمضان”.. احتفال عفوي يمتد عبر التاريخ الإسلامي

كتب -سمية المصري

قرب شهر رمضان المبارك يقوم الأطفال بجمع أموال من السكان للتزيين الشوارع ،حيث تتزين بسلاسل من النور تحيطها خيوط ممتدة بين البيوت تحمل أوراقاً ملونة وتتخللها فوانيس مضيئة، في مشهد مبهج يزين شوارع مصر احتفالاً باستقبال شهر رمضان ، فما قصة تاريخ زينة رمضان ؟

ويقال إن عمر ابن الخطاب حين شرّع بصلاة التراويح، أمر بإنارة المساجد وتزيينها بالقناديل بدءاً من أول أيام شهر رمضان؛ حتى يتمكن المسلمون من أداء صلاتهم وإحياء شعائرهم الدينية، وأيضاً حتى تستقبل المساجد الشهر الكريم وهي في أبهى حللها.

وذكر أحد علماء الأزهر الشريف في مصر، أحمد المالكي، بأن الخليفة علي ابن أبي طالب، رضى الله عنه، كان أول من زين المساجد بالأضواء في شهر رمضان، بصورة أقرب لما نراه الآن في وقتنا الحاضر.

لكن هناك قول آخر،انه يرجع الإحتفال في مصر بشهر رمضان مع بدايه الدوله الفاطميه فقد كانوا يحتفلون به من خلال فتح أبواب الأزقة والشوارع والمدينه كلها حتى الصباح، ويتم تزيين الشوارع بلافتات عليها شعارات الدولة واسم الحاكم مع إنارة المساجد بالمسارج ثم اتخذت شهرًا جديدًا مع الفانوس الذي تم اختراعه الإستقبال المعز على أبواب القاهرة .

ويبدأ الجميع قبل بدء شهر رمضان بأيام قليلة بتجهيز مستلزمات الزينة من الأوراق القديمة وخيوط إعداد الزينه وتعليقها في شرفات منازلهم وفي الشوارع.

و لم يكن لزينه رمضان شكل واحد على مر الزمن فقد تنوعت من الورقيه تصنع من الورق ومعجون الماء والنشا ثم بلاستيكيه الفوانيس المعلقه بأحجام مختلفه والمصابيح على شكل نجوم وأهلة ومباخر وأقمشة ذات رسومات إسلامية تعطي انطباعًا بالاحتفال والتي تعرف باسم الخياميه كم كانت ترتبط الخياميه قديمًا بكسوة الكعبة.

ويذكر أنه يتم تعليق زينة رمضان على المساجد وتزيينها بالأضواء بشكل جميل، ولاتخلو حارة أوشارع خاصة بالمناطق الشعبية منها، حيث يقوم الأطفال، بجمع أموال من السكان للتزيين

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى