الجهاز الفني يمنح لاعبي الأهلي راحة ١٨ يومًا بعد توديع كأس العالم مبكراً

منح الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، منح اللاعبين راحة من التدريبات لمدة ١٨ يومًا، عقب توديع بطولة كأس العالم للأندية التي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية من دور المجموعات.

من المنتظر حصول اللاعبين على راحة كافية قبل العودة إلى التدريبات والبدء في فترة الإعداد، استعدادًا لمنافسات الموسم الجديد، خاصة أن الفريق لم يحصل على الراحة عقب نهاية بطولة الدوري، بسبب الاستعداد للمشاركة في كأس العالم للأندية.

ريبييرو: قدمنا مباراة كبيرة أمام بورتو.. والحضور الجماهيري مذهل

من ناحيته، قال خوسيه ريبييرو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إن الفريق قدم مباراة جيدة ‏للغاية أمام بورتو البرتغالي التي انتهت بالتعادل في ختام منافسات مرحلة المجموعات ببطولة ‏كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.‏

وأضاف ريبييرو: “حاولنا السيطرة على مجريات اللعب أمام بورتو وأتيحت لنا العديد من ‏الفرص التي كانت كفيلة بحسم المباراة لصالحنا، وبشكل عام الفريقان تعرضا للإجهاد الشديد ‏بعد المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون خلال المباراة”.‏

وأوضح المدير الفني، أن الأهلي أظهر قدراته في المباراة الختامية بمرحلة المجموعات، وقدم ‏مباراة قوية أمام بورتو.‏

وأشاد ريبييرو بجماهير الأهلي، مؤكدًا أن الفريق خاض مبارياته وكأنه في القاهرة بسبب ‏الحضور الجماهيري الكبير، وهو الأمر المذهل، ودورهم كان كبيرًا في إشعال حماس اللاعبين، ‏لا سيما في المباراة الختامية بمرحلة المجموعات أمام بورتو‏.

أفشة: حزين لعدم التأهل لدور الـ16.. وأعتذر للجماهير

أعرب محمد مجدي أفشة، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن حزنه الشديد بسبب عدم التأهل إلى دور الـ16 في بطولة كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أنه كان بالإمكان تحقيق ذلك لو تم استغلال الفرص التي أُتيحت للأهلي خلال مباراتى إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي على وجه التحديد.

وقال أفشة: “لم يحالفنا التوفيق أمام بورتو، قدمنا مباراة كبيرة وكان من الممكن أن تنتهي بالفوز بعدد كبير من الأهداف”.

واختتم محمد مجدي أفشة تصريحاته بالاعتذار للجماهير عن عدم التأهل في مونديال الأندية، مؤكدًا أن حضور جماهير الأهلي في المباريات بأمريكا ليس غريبًا عليهم، لا سيما أن اللاعبين اعتادوا على أن جماهيرهم دائمًا السند والداعم الكبير لهم.