كتب -سمية المصري
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) والشرطة الإسرائيلية إن قنبلتين ضوئيتين أٌطلقتا على مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخاص في قيساريا وسط إسرائيل، في حادث وصفته بالخطير.
وأكد بيان مشترك صادر عن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية سقوط القنبلتين في ساحة المنزل دون التسبب بأي أضرار، وأشار إلى أن نتنياهو وعائلته لم يكونوا في المنزل في ذلك الوقت.
وذكرت الشرطة أنها “فتحت تحقيقا مشتركا مع جهاز الشاباك، حيث يدور الحديث عن حادث خطير ويشكل تصعيدا خطيرا، وبناء عليه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة”. ولم تذكر الشرطة أو إذاعة الجيش مصدر إطلاق القنبلة باتجاه منزل نتنياهو.
وفي أولى ردود الفعل قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن “العنف هو تقويض لأساس الديمقراطية الإسرائيلية وعلى سلطات تطبيق القانون وأجهزة الأمن أن تستفيق وتتحرك قبل فوات الأوان”.
بدوره، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير “اليوم تم إلقاء قنبلة إضاءة على منزل رئيس الوزراء نتنياهو وغدا قد يتم إطلاق رصاص حي”، ووصف الحادث بأنه “تجاوز لخط أحمر آخر”.
وعبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد عن إدانته للحادث، وقال إنه يتوقع “العثور على الجناة ومعاقبتهم”.
ومن جانبه قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ، وفي 19 أكتوبر،إن طائرة مسيرة أطلقت من لبنان إستهدفت منزل نتنياهو بقيساريا، ولم يكن نتنياهو متواجداً وعائلته في المنزل خلال الهجوم الذي تبناه حــ،،ــز.ب..الله لاحقاً.