كتب-مصطفى عبد الناصر
توفت اللاعبة تاليا ياسر خليل، سباحة نادى سموحة الرياضى اليوم الخميس، إثر صراع مع المرض.
من جانبهم نعي عدد من أعضاء النادي اللاعبة ببرقية عزاء جاء فيها: “اللهم ألهم أهلها الصبر والسلوان وعوضهم خيراً”.
ونعي الدكتورة ماجدة الهلباوي، نائب رئيس النادي الأوليمبي والشيخ القارئ عبد الرحمن الزواوي، تاليا: “طلبت منكم في درس الجمعة الماضية بعد صلاة المغرب الدعاء بالشفاء للطفلة تاليا، التي زُرتها الأسبوع الماضي، وهي الآن بين يدي من هو أرحم بها منا.
غُصَّة والله قد أصابت حلقي بمعرفة خبر وفاتها..
ولاشــك أنها فاجعــــــة شديــدة، ومُصـــــاب جلل،
فـ فَقْد الابن والابنة من أعظم المصائب، وأشد النوازل!
ولكني أتلمح -والله- في طياته من الألطاف والرحمات.
عافاها الله من فتنة الدنيا، وسلَّمها من بلائها..
ومن آثار رحمة الله أن جعل موت الأطفال سببًا لدخول والديهم المسلمين الجنة؛ كرامةً لهم، وتطييبًا لخاطرهم.
وقد أخبر صلى الله عليه وسلم :(أطفالُ المؤمنينَ في جبلٍ في الجنةِ ، يكفلُهم إبراهيمُ و سارَّةُ ، حتى يردَّهم إلى آبائِهم يومَ القيامةِ.)
قال الإمام النووي-رحمه الله-: أجمع من يعتد به من علماء المسلمين على أن من مات من أطفال المسلمين فهو من أهل الجنة. اهـ.
نبشِّر أبويها، ولكل من مات قطعة من روحه وقلبه، بما بشر به النبي صلى الله عليه وسلم، من أعظم المثوبة والأجر من الله؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ولدٌ لعبدٍ قال اللهُ عزَّ وجلَّ لملائكتِه قبضتم ولدَ عبدي فيقولون نعم فيقولُ قبضتم ثمرةَ فؤادِه فيقولون نعم فيقولُ ماذا قال عبدي فيقولون حمَدك واسترجع فيقولُ ابنُوا لعبدي بيتًا في الجنَّةِ وسمُّوه بيتَ الحمدِ.)وحسبنا أننا كُلنا راحل،وإنا لله وإنا إليه راجعون!اللهم أفرغ على أبويها وأهلها وأحبابها صبرًا.
