وخاض جوندوجان، (82 مباراة دولية) مع المانشافت آخرها ضد إسبانيا في الخامس من يوليو الماضي ضمن ربع نهائي أمم أوروبا التي استضافتها بلاده.

وسجل نجم خط وسط برشلونة الإسباني، (19 هدفاً) وبدأ، باللعب مع منتخب ألمانيا منذ عام 2011.

وأفادت بعض التقارير الصحفية إلى إمكانية رحيل

واقترب اللاعب، من مغادرة قلعة ناديه الكتالوني الحالي، وربما عودته إلى ناديه السابق مانشستر سيتي الإنجليزي وفقاً لبعض التقارير الصحفية.

 وقال جوندوجان (33 عاماً) في رسالته عبر نشره حسابه في شبكات التواصل الإجتماعي: “بعد بضعة أسابيع من التفكير، توصلت إلى قرار مفاده أن الوقت قد حان لإنهاء مسيرتي مع المنتخب الوطني”.

وأضاف: “أنظر إلى الوراء بفخر كبير حيث أشاهد 82 مباراة دولية خضتها مع بلدي الأم، وهو رقم لم أكن أتخيله أبدًا عندما شاركت لأول مرة مع المنتخب الوطني الأول في عام 2011”.

وتابع: “لقد كان لي الشرف الكبير بقيادة المنتخب في بطولة أوروبا على أرضنا! وبعد كل هذه السنوات، نجحنا أخيرًا في جعل الأمة فخورة مرة أخرى – وحقيقة أنني تمكنت من لعب دور في هذا تجعلني سعيدًا للغاية”.

وعلل أسباب اعتزاله بالقول: “لكن حتى قبل البطولة، شعرت بتعب معين في جسدي وفي رأسي أيضًا، مما جعلني أفكر. ألا يكون هناك تضارب بين المباريات على مستوى الأندية وعلى المنتخب.

وختم: “سأظل بالتأكيد مشجعاً للمنتخب الوطني وآمل بشدة أن يستمر بالاتجاه التصاعدي، وبعد ذلك لن يكون هناك ما يمنعنا من أن نكون أحد أقرب المتنافسين على اللقب في كأس العالم 2026. لدينا مدرب رائع وفريق قوي حقًا وروح الفريق رائعة”.