اخبار عاجلةرياضةشريط عاجل

حملة التفتيش الموسعة: إخلاء حمام سباحة سبورتنج ومهلة لتوفيق أوضاع إنقاذ الاتحاد السكندرى

كتب مصطفى عبد الناصر

حملات التفتيش علي حمامات السباحة تواصل أعمالها علي الهيئات الرياضية فى يومها الثانى

قادت الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالأسكندرية، لليوم الثاني علي التوالي حملة موسعة؛ للمرور علي حمامات السباحة لتواصل بذلك حملات التفتيش علي حمامات السباحة أعمالها علي الهيئات الرياضية ‏وذلك بناءً علي توجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.

كما واصلت اللجنة المشتركة من مديرية الشباب والرياضة، والاتحاد المصري للغوص والإنقاذ برئاسة سامح الشاذلي، رئيس الاتحاد المصري والعربي للغوص والإنقاذ، و كذا مديرية الشئون الصحيه برئاسة الدكتوره غاده ندا، وكيل وزارة الصحة، أعمالها اليوم الثلاثاء، علي كافة حمامات السباحة بالهيئات الشبابية والرياضية والشئون الصحية، زذلك بالتفتيش علي نادي سبورتنج.

إذ وقفت اللجنة، على مدى توفير عوامل الأمن والسلامة داخل حمامات سباحة نادي سبورتنج وقررت إخلاء أحد حمامات السباحة بالنادي لمده 60 دقيقة لحين إتمام أعمال النظافة والصيانة بالحمام، ليستأنف بعدها العمل يالحمام، كما أبدت اللجنة، بعض الملاحظات علي باقي الحمامات وأمهلت القائمين أسبوعاً لتلافي هذه الملاحظات، كما تم قياس نسبه الكلور في المياه وثبت صحة النسبة.

‏‎
ثم توجهت اللجنة بعدها إلى نادي الاتحاد السكندري ومنحت أيضاً شركة الإنقاذ المتعاقدة مع النادى مهلة لتوفيق الأوضاع والاشتراك بالاتحاد المصرى للغوص والانقاذ كذا منحت مهلة أسبوعاً كذلك لتلافي بعض الملاحظات علي باقي الحمامات التى أبدتها اللجنة، كما تم قياس نسبه الكلور في المياه وثبت صحه النسبة.‏‎

أما في نادي “محسن” والذى شهد لجنة تفتيش من فرع شباب المنتزه برئاسة هالة جلال، مدير فرع شباب المنتزة، وذلك علي توافر عوامل الامن والسلامة بالنادي لتبدى اللجنة ملاحظاتها ووجهت بتلافيها خلال أسبوعاً.

يشار إلى أن وزير الشباب والرياضة قد شدد، خلال لقائه عبر تقنية “الفيديو كونفرانس” بمديري الشباب والرياضة في اجتماع الأحد الماضى، علي مراجعة كافة الإجراءات والضوابط المتبعة فى شأن تشغيل حمامات السباحة.

‏‎ووجه الوزير، بضرورة التزام جميع الهيئات سواء العامة أو الخاصة بتطبيق أكواد الأمن والسلامة وتطبيق القوانين بكل حزم على غير الملتزمين بالتنسيق مع وزارتي الصحة والتنمية المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى