فنون

صفعات عمرو دياب هل تسقط على وجوه معجبيه أم على تاريخه الفني

كتب_ أمل ماضي

حاله من الغضب والجدل أثارها تصرف الفنان عمرو دياب، وذلك عند صفعه لأحد معجبيه حاول أن يأخذ معه صوره سيلفي مما أصاب الحضور بحالة من الصدمة والذهول.

ولم تكن تلك هي الواقعة الأولى التي يتعدى فيها عمرو على أشخاص سواء باليد أو اللفظ، فمنذ أيام قلائل قام بالتعدي على أحد عمال الصوت خلال حفل زفاف ريم سامي، حيث قام بدفعه وزجره بشده أمام الحضور.

كما انتشر له منذ فترة مقطع فيديو وهو يبحث عن سائقه خلال خروجه من إحدى المناسبات، واصفا اياه بالحيوان !
ويظهر الفيديو عمرو بوضوح وهو يقول :”فين الحيوان بتاعنا” قاصدا سائقه.

ويُرجع علم النفس تلك التصرفات لعدة نظريات من بينها:

. نظرية الإجهاد:

يُمكن أن يؤدي ضغط العمل إلى تراكم مشاعر الإجهاد والتوتر لدى الفنان، ممّا يجعله أكثر عرضة لردود الأفعال العدوانيه خلال المواقف المُستفزّة.

. نظرية الشخصية النرجسية:

يُمكن ربط بعض تصرفات النجوم،بصفات الشخصية النرجسية، كالشعوره بالأهمية المفرطه والتميز عن الآخرين، فالشخص النرجسي قد يُظهر سلوكًا متعاليًا ومُسيطرًا، ويميل إلى ردود الفعل العدوانية خلال بعض المواقف.

. نظرية التعزيز الإيجابي

يُمكن تفسير السلوك العدواني للنجوم من خلال نظرية التعزيز الإيجابي، فمنذ بداية مسيرتهم، وهم ينالون تقدير كبير من الجمهور والمحيطين مما يجعلهم يتوقعون هذا النوع من المعاملة في جميع الأوقات والمواقف، وعند عدم الحصول على المتوقع قد يلجأ النجم إلى سلوكيات عدوانية للحصول عليه.

فهل الجمهور هو من يصنع من الفنان إله غير قابل للتعامل مع البشر، وله الحق في إذلال وإهانة من حوله لمجرد كونه فنان أو مشهور! وذلك عندما يتنافسون على التصوير معه أو الاقتراب منه، أم أن الفنان هو من يتصور أن فنه ونجوميته هما بمثابة تصريح له أن يهين الجمهور أو المحيطين به، لمجرد أنه المطرب فلان أو الممثل عِلان!
وهل لو هو شخص غير مشهور كان سيتعامل بنفس الدرجه من العدوانية والتسلط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى