مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية تواصل تقييم مبادرات “نتشارك” « وختام المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات “دوّي”

كتب مصطفى عبد الناصر
تمكينا للفتيات..مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية تواصل تقييم مبادرات برنامج “نتشارك”
واصلت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية برئاسة الدكتوره صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، تقييم مبادرات برنامج « نتشارك » و ختام فعاليات الحوارات المجتمعية وتقييم المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات “دوّي” بمحافظة الإسكندرية والذى نفذته الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.
ختام المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات «”دوّي”
وتبارى، ١٨ مبادرة طلائع وشباب حيث فازت مبادرة انكا تك شباب، كارير ى طلائع علي هامش الفعاليات تم تقييم الحوارات المجتمعيه للمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات « دوّي » ، في اطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ، تحت رعاية إنتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، وتحت شعار بحكايتك تكمل حكايتهم، وتسليط الضوء باستمرار على النماذج الإيجابية للفتيات اللواتي جرى تمكينهن والأشخاص الذين يدعموهن.
وتضمن فعاليات الختام، عرضًا توثيقيًا يبرز الجلسات النقاشية وورش العمل داخل مراكز شباب والتأكيد علي أن المرأة شريك في صنع المستقبل، ووزارة الشباب والرياضة مع الجهات الشريكة تسعى إلى تمكين الفتيات للمشاركة في صنع مستقبل الجمهورية الجديدة من خلال الاستثمار بقدراتهن في مختلف مشروعات وبرامج الوزارة، وهذه النجاحات تعكس التفوق والإبداع الذي يمكن أن تحققه الفتيات المصريات في مختلف المجالات، وتلهم الأجيال الصاعدة لتحقيق أهدافهن والمساهمة في تطوير المجتمع.
و أكدت الدكتورة صفاء الشريف، أن وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي، تستهدف من خلال برنامج « نتشارك » في نسخته الثانية” خلق مبادرات تنموية نوعية تعكس الإيمان بالقدرات الإبداعية لشباب الجمهورية الجديدة نحو آفاق أرحب في كل المجالات، إلي جانب إعداد جيل من القياديين والمبادرين الشباب يتميز بفكر تنموي إبداعي ورؤى جديدة تنسجم وتواكب المتغيرات والتحديات المعاصرة في مجال التنمية، بالإضافة إلى تأهيل القيادات الشابة والمبادرين الشباب بالمهارات والقدرات للمساهمة في معالجة التحديات التنموية المحورية في مجتمعاتهم بوسائل وأدوات غير تقليدية، إلى جانب تنمية المهارات الشخصية وتشجيع الاتجاهات الإيجابية لإعداد وتأهيل وتمكين الشباب بالمعارف والمهارات القيادية والعمل الريادي التنموي، وعلى الفهم المتعمق والشامل لمتطلبات العمل القيادي والريادي المجتمعي التنموي، وعلى التفكير الإبداعي، وإبراز المبادرات والمشاريع بأدوات ابتكارية.