من يتفوق خارج الخطوط مدرسة “فيتوريا” البرتغالية أم “ديسابر” الفرنسى؟

يواجه منتخب جمهورية كونغو الديمقراطية، نظيره منتخب مصر، مع دقات العاشرة مساء اليوم الأحد، في ملعب “لورون بوكو”، بمدينة “سان بيدرو”، لحساب ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا، كوت ديفوار 2023.

عادت “الفهود”، للمنافسة بعد آخر ظهور لها سنة 2019، ولا تنوي التوقف عند هذا المستوى. تماماً مثل منافسه، لم يفز المنتخب الكونغولي، بأي مباراة في دور المجموعات. بعدما حقق ثلاث تعادلات، وتأهل على إثرها إلى ثمن نهائي المنافسة. رغم إجماع المتتبعين على اللعب الجميل للكونغوليين، إلا أنهم يبقون مطالبين بتسجيل الأهداف خلال مباراة ثمن النهائي أمام مصر، من أجل التأهل إلى الدور المقبل.

وأعاد المدير الفنى الفرنسى، “سيباستيان ديسابر”، الأمل لـ”الفهود”، ويرغب في التقدم أكثر في المنافسة، وعدم الاكتفاء بالثمن النهائي.

من جهته تجاوز المنتخب المصري، عدة صعوبات خلال دور المجموعات، حيث تأهل بعد تعادله في 3 مباريات، ومن دون تحقيق أي انتصار. زاد من متاعب المصريين، تلقي القائد، محمد صلاح، إصابة أبعدته عن المنافسة. كان يعلم “الفراعنة” أن أمور ستتعقد بعد اصابة نجم المنتخب الأول، قبل أن يصدمهم إصابة حارس المرمى، محمد الشناوي، واللاعب الشاب، إمام عاشور.

سيكون “الفراعنة”، مطالبين بالفوز أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية، على أمل أن يواصلوا مشوارهم في النهائيات، من أجل حصد اللقب القاري الثامن.

وصرح المدير الفنى لمنتخب مصر البرتغالى، روي فيتوريا خلال المؤتمر الصفى الذى سبق المباراة قائلاً: “إنها مباراة مهمة، لكنها ليست أكثر من آخر ثلاث مباريات. بعد قدومنا إلى هنا، علمنا أنه سيكون لدينا نهائيات فقط، لذا سيكون  هناك نهائي آخر أمام جمهورية كونغو الديمقراطية. إنه منتخب جيد وسيكون من الصعب التغلب عليه.

وأكمل: “نحن جاهزون ولكن ليس 100٪ بسبب الإصابات التي تلقاها لاعبونا، وعلينا التعامل مع هذا الأمر. لقد كان لدينا القليل من الحظ السيئ منذ البداية، لكنها كرة القدم. نحن طموحون وسنضع امكاناتنا على المحك. جميع المنتخبات في هذه المنافسة متساوية”.

على الطرف الآخر قال “سيباستيان ديسابر” المدير الفنى لجمهورية الكونغو الديمقراطية بالمؤتمر الصحفى له: “من الواضح أن مصر هي المرشحة في هذه المباراة. سنكون بمثابة المغامرين وهذا الموقف يناسبنا جيدا أيضا.

وأرسل مدرب الإسماعيلى وبيراميدز الأسبق: “ستكون المباراة صعبة لأننا نعرف إمكانات مصر. لكننا نعلم أيضا أن لدينا امكانية التقدم. نعلم ما نحتاج إلى تحسينه. حتى الآن، أظهرنا أشياء مثيرة للاهتمام، ولكن لم يتم التحقق من صحتها بالضرورة من خلال الانتصارات”.

وأتم مدرب الفهود الكونغولية: “ستكون مباراة خروج المغلوب. علينا أن نفعل كل ما في وسعنا للفوز. لاعبو منتخبنا متحمسون لذلك. سنطبق طريقة لعبنا. نريد أن نظهر للجميع أن جمهورية الكونغو الديمقراطية قد عادت”.