مكتبة الإسكندرية تدشن “مشروع نجيب محفوظ” لإعادة تقديم أعماله من خلال الفن

كتب_ أمل ماضي
نظمت مكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع سفارة السويد بالقاهرة ودار ديوان للنشر، حلقة نقاشية لتدشين “مشروع نجيب محفوظ” الذي يهدف إلى إعادة تقديم أعمال الأديب الكبير من خلال الفن.
ويتضمن المشروع إنتاج أعمال فنية معاصرة مستوحاة من تراث نجيب محفوظ، مثل أغلفة جديدة لكتبه، وبورتريهات له في مراحل مختلفة من حياته.
وفي بداية الفعالية، رحب الدكتور شريف رياض، رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، بالحضور، وأكد على اهتمام المكتبة بهذا المشروع المهم الذي يربط بين أعمال نجيب محفوظ والفن والإبداع.
من جانبه، قال السفير هوكان إيمسجورد، سفير السويد بالقاهرة، إن حفل تدشين المشروع يأتي في توقيت مهم حيث نحتفل بمرور 35 عامًا على حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب.
وأعرب السفير عن سعادته بمشاركة السفارة في تنفيذ المشروع، واستضافة مكتبة الإسكندرية لتدشينه، مؤكدًا أن المشروع يسعى لطرح رؤية جديدة لقراءة وفهم أعمال نجيب محفوظ في سياق معاصر.
بدورها، تقدمت الدكتورة بريجيت بولاد، مسئولة الفعاليات بدار ديوان للنشر، بالشكر لسفارة السويد بالقاهرة ومكتبة الإسكندرية على دعمهما للمشروع.
وشارك في الحلقة النقاشية الروائي أحمد القرملاوي، مدير النشر في دار ديوان، والفنانون يوسف صبري، ومروان صبرة، وعبد الرحمن محمود، والذين شاركوا مع الحضور تجربتهم ورؤيتهم الفنية والإبداعية في تنفيذ المشروع.