أسرة المجني عليه بواقعه مقتل رجل على يد سائق” توك توك” بالإسكندرية تكشف تفاصيل جديدة لموقع “العاصمة الثانية”عن الواقعة
كتب -سمية المصري
كشفت أسرة المجني عليه تفاصيل جديدة في مقتل رجل علي يد سائق ” توك توك” ،بسبب خلاقات على الأجرة ،الذي يبلغ من العمر 43 عاما، ويعمل بأحد كافتريات الإسكندرية .
وقال “عبدالرحمن” ابن المجني عليه لموقع “العاصمة الثانية” ان والده خرج من المنزل في تمام الساعة السابعة مساء متجهاً إلى عمله ،وركب من منطقة العمروة إلى جامع الفرج ومنها استوقف “توك توك” ليصل به الى مكان عمله ، وقبل ان يصل إلى المكان المحدد بينهم ،رفض السائق استكمال المشوار واجبر والدي على النزول ليأخذ طلب اخر ، ولكن والدي رفض وقال انهم متفقين على مكان النزول وهنا حدثت مشاده كلامية ، فاعطى والدي للسائق اجرته حتى المكان الذي اوصله به ، ولكن اعترض السائق وطلب الأجرة كاملة واصر عليها .
واستكمل “عبد الرحمن” حديثة بان والده عندما رفض ذهب به السائق إلى شارع مظلم ليس به كاميرات وضرب حتى نزف دماً ،فقام والدي بالاتصال بعمي وقال له : “الحقني يا ياسر انا بضرب”، وامسك والدي في السائق وقال له :”مش هسيبك غير في قسم الشرطة” .
واضاف ابن المجني عليه ، ان السائق قال لوالدي “انت لسه فيك النفس شكلك عايز تموت النهاردة مش هسيبك غير لما اموتك” وهذا نصاً على كلام شهود عيان ،واخرج السائق آله حاده وضرب والدي في رأسه ورقبته وأدى ذلك إلى وفاته في الحال .
واختتم ” عبدالرحمن ” حديثه بمطالبة القضاء بالقصاص في حق والده.
وكانت البداية عندماتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة المنتزه ثان، يفيد بورود بلاغا من شرطة النجدة بشأن بلاغ الأهالي بإمساك سائق” توك توك “،لتعديه بالضرب على راكب والتسبب في وفاته .
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط قسم شرطة المنتزه ثان رفقة سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، وتم العثور على جثة المدعو “م.ع.ح” ،43 سنة، عامل فى كافتيريا، وأن المتهم يدعى”ر، ع .ح”، سائق توك توك.
وتبين أنه حال قيام المجنى عليه باستيقاف المتهم لتوصيله إلى إحدى الشوارع المتفرعة من شارع المهداوي بمنطقة المندرة، إلا أن المتهم بعد وصوله إلى شارع المهداوي رفض استكمال المشوار وطلب أجرته كاملة ومغادرة المجنى عليه التوك توك فتوقعت.
وحاول المجني عليه إلزام المتهم بتوصيلها إلى المكان المتفق عليه، إلا أن الأخير قام بالتعدي عليه بالضرب حتى سقط المجني عليه متوفيًا وتمكن الأهالى من الإمساك به وتسليمه للشرطة، تحرير المحضر اللازم بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة للتحقيق.
وبدات القصة حيث استوقفه لتوصيله إلى إحدى الشوارع المتفرعة من شارع المهداوي بمنطقة المندرة، إلا أن “السائق” عند وصوله إلى شارع المهداوي رفض استكمال المشوار، بسبب الزحام وطلب أجرته كاملة وأرغم المتوفى على النزول.