احتفالا بمئوية سيد درويش ….. أعمال سيد درويش ومحمود الشريف في حفل فني بأوبرا الإسكندرية
كتب_ أمل ماضي
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور وخالد داغر حفلا غنائيا لفرقة أوبرا الاسكندرية للموسيقى والغناء العربى بقيادة المايسترو محب فؤاد ومشاركة نجوم الفرقة سارة مجدى محمد رئيس,يمني حسن،أحمد رجب،هايدى الجندى،مصطفي سعد،آلاء أيوب،كريم زيدان بمناسبة الإحتفال ب مئوية فنان الشعب خالد الذكر “سيد درويش” وذكرى ميلاد الموسيقار محمود الشريف وذلك على مسرح دار أوبرا الاسكندرية، الخميس الموافق ٢١من سبتمبر الجاري.
يتضمن برنامج الحفل باقة متنوعة من أعمالهم منها القلب ولا العين،عيني بترف،زوروني كل سنة مرة،يا ورد علي فل وياسمين،علي قد الليل ما يطول وغيرها.
يذكر أن الشيخ سيد درويش مطرب وملحن مصري ولد ب مدينة الإسكندرية في 17 مارس 1892 وتوفي في15 سبتمبر 1923.. يعتبر أبا للموسيقى المصرية العربية وأحد أعظم الموسيقيين في مصر.
لحن وغنى العديد من الأغاني التي أصبحت جزءًا من التراث المصري مثل “شد الحزام” و “انا هويت” و “قوم يامصري” و “سالمة يا سلامة” ، كما أنّه هو من لحن النشيد الوطني المصري. أغنيه بلادى بلادي و لقد جهز سيد درويش هذا اللحن بمناسبه رجوع سعد زغلول من المنفى و قد درب عليه طلبة المعهد العباسى لكن سيد درويش توفى فى 15 سبتمبر أى قبل وصول سعد زغلول بيومين
توفي درويش في الإسكندرية بعمر الواحدة والثلاثين، ورغم نشاطه الفني القصير إلّا أنّه ترك بصمة كبيرة في الموسيقى العربيّة، ولا يزال يعتبر شخصية نبيلة ومحبوبة في التاريخ المصري.
كما يذكر أن الموسيقار محمود الشريف وهو من مواليد مدينة الإسكندرية و يعتبر من أهم الملحنين الذين أثروا الحركة الموسيقية فى مصر فى أواسط القرن العشرين تأثر بسيد درويش وسار على نهجه فى التطوير.. قدم المئات من الألحان الأصيلة كما قدم للسينما ألحانا رائعة ، وبلغت ألحانه أكثر من 800 لحنا أشهرها على الإطلاق هو نشيد الله أكبر الذى قام بتلحينه في فترة حرب 1956 وساهم كثيرا فى بث روح الوطنية وذاع فى جميع البلاد العربية واتخذته بعضها نشيد قوميا لها ، وكان يحظى دائما بالجوائز الأولى فى المهرجانات الفنية المختلفة.