اخبار الاسكندرية

غدا محاكمة نجل مطرب شهير متهم بقتل طفل بسيارته في الإسكندرية

كتب احمد ياسر

تنظر الدائرة رقم 20 بمحكمة جنايات الإسكندرية، غدٍ الاثنين، أولى جلسات القضية رقم 3387 لسنه 2023 جنح سيدي جابر، والمتهم فيها “إ.إ.ال.د”، نجل فنان سكندري شهير، بقتل طفل يدعى “ع.م.أ” يبلغ من العمر 9 أعوام “خطئًا” وقيادته سيارته برعونة فائقة تحت تأثير المخدرات، وإصابة والدته وتدعى “م.و” وتعريض حياة المواطنين للخطر؛ جراء اصطدام سياراته بالسيارة التي كانا يستقلونها من الخلف، إثر سيره بسرعة زائدة.

وكان قاضي المعارضات بمحكمة سيدي جابر في الإسكندرية، جددَ حبس المتهم 45 يومًا احتياطيا على ذمة التحقيقات، عقب إثبات التقرير الطبي للتحليل للمتهم، وتوقيع الكشف عليه أنه كان يقود سيارته تحت تأثير تعاطي الخمور، وأنه كان يقود سيارته بسرعة جنونية ورعونة كبيرة.

وقررت النيابة حبس المتهم؛ عقب تسلمها تحريات المباحث حول الواقعة، والتقرير الفني الخاص بمعاينة آثار الحادث، وتقرير الطب الشرعي الخاص بجثة الطفل، وتقرير مشاهدة محتوى تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة، وأقوال شهود العيان.

وتلقى مدير أمن الإسكندرية، اللواء خالد البروي، إخطارًا من إدارة شرطة المرور، يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة، حول بلاغًا من الأهالي بوقوع حادث سير في شارع المشير، وأسفر عن مصرع وإصابة شخصين.

وبانتقال الشرطة رفقة سيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ تبين من المعاينة والفحص الأولي انحراف سيارة ملاكي، إثر اختلال عجلة القيادة بيد سائقها، مما أدى إلى تصادمها بالسيارة الأخرى، وأدى ذلك إلى وقوع الحادث وتعطل الحركة المرورية.

وجاء بأقوال شهود العيان أن الحادث نتج عن السرعة لقائد السيارة المتسببة في الحادث، حيث صدم السيارة التي كانت تستقلها الأسرة أثناء ذهابها للطبيب بنجلها الأصغر من الخلف، ونتج عنه مصرع الطفل في الحال، متأثرًا بإصابته بجرح قطعي في الرأس طوله 3 سنتيمترات من الخلف، وقطع بالوجه، واليدين، ونزيف من الأذنين، حيث كان يجلس في المقعد الخلفي، وإصابة والدته.

وجرى ضبط قائد السيارة المتسببة في الواقعة، والتحفظ على السيارتين بمعرفة شرطة المرور، ونقل جثة الطفل إلى مشرحة كوم الدكه، والأم المصابة إلى المستشفى لإسعافها، وذلك بعد رفع آثار الحادث، وإعادة تسيير الحركة.

تم تحرير محضر إداري بالواقعة، وجرى العرض على النيابة العامة؛ والتي باشرت التحقيق إلى أن أحيلت القضية إلى المحكمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى