اخبار

جرائم العنف في المجتمع بين الضغوط النفسية والدراما

كتب_ أمل ماضي

انتشرت في السنوات الأخيرة وبشكل كبير جرائم عنف دخيلة على المجتمع المصري ولعل آخرها كان لأم شابه من قرية تابعة لمركز فاقوس في محافظة الشرقية، قامت بقتل طفلها، وطهو أجزاء من جثمانه وأكلها، وبشهادة جيرانها أكدوا أنها انفصلت عن زوجها منذ حوالي 3 سنوات، كذلك أكدوا أنها انسانه هادئه ولم يصدر عنها أي مشاكل مع أحد من قبل، بينما أكد البعض أن أفراد أسرتها يعاملونها بقسوة لذلك فهي تعيش وحيدة مع ابنها منذ انفصالها عن الزوج.

والسؤال هنا يطرح نفسه هل العنف والسلوك الإجرامي قد يتولد من خلال الضغوط النفسية والمادية، والشعور بالقسوة والقهر من الآخرين، أو من خلال تصدر الأعمال الدرامية المكتظة بمشاهد العنف شاشات التلفزيون والانترنت.

يقول الدكتور محمد زهدي مدير مستشفى المعمورة للأمراض النفسية والعصبية بالإسكندرية في تصريحات خاصة للعاصمة الثانية أن الشخصيات التي ترتكب مثل هذه الجرائم البشعة والغريبة لابد أنها تعاني من مشاكل نفسيه ما، قد تتفاقم نتيجة ظروف خارجية محيطه كالضغوط النفسيه والماديه، مما يحولها لشكل سلوك إجرامي.

وعلى صعيد آخر أوضح الناقد الفني سمير الجمل، أن الأعمال الدرامية خلال السنوات الأخيرة تشهد تقديم مشاهد عنف مبالغ فيها مما قد يؤثر على بعض الفئات العمرية من الجمهور.

وأضاف أن الهيئة الوطنية للإعلام حذرت من هذه المشاهد الفترة السابقة في مسلسلات رمضان، لكن هل يكون لها السيطرة والقدرة على منع مشاهد معينة أو عمل درامي احتوى تلك الأمور المبالغ فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى