مفاجأة.. تأجيل موعد خروج مرتضى منصور من محبسه

كتب مصطفى عبد الناصر

لاصوت يعلو داخل جدارن نادي الزمالك خلال الساعات الحالية فوق صوت انتظار خروج مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، من محبسه والذى كان مقررا له اليوم، ومن ثم حسم موقفه القانوني بشأن عودته مجدداً لرئاسة مجلس إدارة النادي الأبيض أو إسقاط رئاسته والذى تدرسه وزارة الشباب والرياضة حالياً.

إذ قضى منصور، عقوبته التي امتدت لشهر في قضية سب وقذف محمود الخطيب، رئيس الأهلي.

من جانبه، أوضح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن رئيس الزمالك قضى مدته في الحبس، ولكن عندما يتم إصدار أي بيان في أزمة الزمالك سيكون عقب دراسته بشكل دقيق من قبل اللجنة القانونية بالوزارة.

وأكمل فى تصريح له مؤخراً: «الوزارة تعكف حاليًا على مراجعة لائحة نادي الزمالك، والوزارة لن تصدر قرار عشوائي في أزمة رئيس نادي الزمالك، دون الاستناد على مواد قانونية، والوزارة ليس لها مصلحة في أزمة الزمالك».

وتابع: «لن نسقط بيان وزارة الرياضة على أحد بعينه، ولكن هناك لجنة قانونية هي من تبث في التجاوزات الرياضية».

ولم يتمكن مرتضى منصور حتى الآن من الخروج من محبسه بمركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، والذى من المحتمل بقاءه به حتى غداً الإثنين وهو الذى سيكون اليوم الثلاثين بالتمام والكمال له وذلك حتى يتمكن من خروجه 

كان رئيس الزمالك قد سلم، نفسه أمام « محكمة النقض» في 25 فبراير الماضي، إذ تبينّ أن الشهر الأخير 28 يومًا فقط.

من ناحيتهم، تفاجئ مؤيدو منصور وعدد من أنصاره الذين انتظروا خروجه منذ الصباح الباكر أمام بوابة السجن بإرسال الجهات المختصة خطابًا لـ«مصلحة السجون» يفيد بأن غدًا الإثنين 27 مارس هو المتمم للشهر المحبوس على ذمته المتهم.

وكان عدد من أفراد عائلة رئيس الزمالك السابق، وصلوا إلى بوابة السجن بسيارته الخاصة استعدادًا لنقله إلى منزله كما كان مقررًا.

وسبق، وأعلن عدد من الإعلاميين الرياضيين أن مرتضى منصور سيصل منزله على أن يتوجه للنادي، الخميس المقبل، وخلال الأسبوع المقبل يعقد مجلس إدارة النادي اجتماعًا طارئًا لمناقشة عودته لرئاسة الزمالك.