كتب _ كريم البحيري
أكدت مصادر متعدده – فضلت عدم ذكر اسمها – أن وزيرة التضامن نفين القباج، قامت بطلب حضور عدد من أطفال قري SOS للايتام، وبعض من أمهاتهم البديلات، تحت دعوي الحديث معهم بشأن قرار أغلاق القري.
وتضيف المصادر، انه :” في الساعه الرابعة والنصف عصر الثلاثاء ٢ مايو ٢٠٢٣، حضر طفل ممثل عن كل مرحلة عمرية ( ابتدائي، اعدادي، جامعه، تحت السن، فوق السن، مطلقه، ومتزوجه) وبصحبتهم ثلاث أمهات بديلات”.
وتشير المصادر، انه فور وصول الاطفال والأمهات البديلات، تم وضعهم باستراحة الوزارة، ثم نقلهم لغرفة اجتماعات، ليفاجئوا بعدد كبير من الأشخاص، بينهم رتبة أمنيه عالية المستوي ( مأمور قسم ) والمديرة التنفيذية لقري الاطفال أماني الزيات، وبصحبتها مدير البرنامج بالقاهره خالد السيد (لا يحضر لقرية القاهره ودائم التواجد بصحبة المديرة اماني الزيات)، واخريين غير معروفه ماهيتهم، هل هم صحفيين او اشخاص تابعين للوزيره، مما تسبب في توتر الاطفال، وخشيتهم أن يتم إجبارهم في الحديث عبر مؤتمر صحفي بتصريحات لا يريدوها، خاصة وأن وزيرة التضامن لم تقوم بدعوة المسئوليين المتابعين للاطفال بشكل مباشر، وممثل عن الموظفيين اللذين قدموا شكاوي ضد المديرة التنفيذية الجديدة، وهو ما اعتبره الموظفين في وقت سابق محاولة للسير بخطوات متسارعة في قرار اغلاق القري دون اي مقاومه.
وحتي كتابة هذه السطور، مازال الأطفال بمقر الوزارة داخل قاعة الاجتماعات، ويتم منعهم من التواصل مع اي من متابعيهم.
