كتب مصطفى عبد الناصر

هل يكون لقاء شباب بلوزداد الجزائري بمثابة فرصة الأهلي لمصالحة جماهيره واستعادة الصدارة

يسعى الأهلي، لتحقيق فوزه الثاني في المجموعة الثالثة بالنسخة رقم 61 لدوري أبطال أفريقيا عندما يواجه، شباب بلوزداد الجزائري مساء اليوم الأحد، على ملعب ستاد القاهرة الدولي، بصافرة الحكم التونسي، صادق السالمي.

الخسارة الدراماتيكية أمام باتشوكا المكسيكي بضربات الترجيح في نصف نهائي كأس القارات للأندية في الرابع عشر من ديسمبر الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة بعد أفضلية شبه تامة طوال اللقاء وبعد التقدم في (3 – 1) في ضربات (المعاناة)، لا زالت تلقي بظلالها على الفريق وجماهيره حتى الآن وهو ما يُدركه السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق، الذي أكد قائلاً في تصريحاته السبت، خلال المؤتمر الصحفي السابق للمباراة: “الفريق عاش حالة من الحزن بعد مباراة ملعب 974 مؤكداً في الوقت نفسه قدرة لاعبيه على تجاوز هذه التداعيات من خلال فترة التحضير الكافية بين اللقاءين”.

على الجانب الآخر، يأمل شباب بلوزداد، في متابعة تألقه في مرحلة المجموعات بعد أن تخطى خسارته على أرضه أمام أورلاندو بيراتس، الجنوب أفريقي في الجولة الافتتاحية وتمكن من العودة بفوز ثمين على إستاد أبيدجان (1 – 0) في عقر داره بالجولة الثانية وهو الأمر الذي منح مديره الفني الوطني، عبد القادر عمراني، ثقة في إمكانية تحقيق نتيجة إيجابية أمام الأهلي من خلال تصريحاته التي أعلن من خلالها تخطيطه للعودة بنقطة التعادل على أقل تقدير من خلال التركيز الشديد والهدوء وتنفيذ تعليماته والثقة لاعبيه في قدراتهم بعد النتائج الممتازة مؤخراً وآخرها التفوق على شبيبة الساورة (3 – 0) في الجولة السابعة للدوري الجزائري وهو الانتصار الرابع توالياً في البطولة التي توج بها 4 مرات في النسخ الخمس الأخيرة.

كان الأهلي قد استهل، مشواره في دوري المجموعات بالفوز على إستاد أبيدجان الإيفواري (4 – 2) ثم تعادل في جوهانسبرج مع أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي (0 – 0) الذي يحتل صدارة ترتيب المجموعة برصيد 5 نقاط بعد تعادله في الجولة الثالثة مع إستاد أبيدجان (1 – 1) بتاريخ 14 ديسمبر الجاري.

وسيكون لقاء الأحد، الخامس بين الفريقين في مسابقة دوري الأبطال التي بدأت عام 2001 في مرحلة المجموعات وتفوق “ناد القرن” بهدف حسام غالي بالقاهرة وبنفس النتيجة في لقاء الجزائر بتوقيع إبراهيم سعيد، أما أخر مباراتين في مرحلة المجموعات أيضاً بالنسخة الماضية فقد فرض التعادل السلبي، نفسه بينهما في الجولتين الثالثة والرابعة أيضاً.