كتب_ أمل ماضي
أُقيم الحفل الختامي لمسابقة شباب الجامعات برعاية الدكتور طارق توفيق نائب وزیر الصحة والسكان لشئون السكان، والدكتور مصطفى رفعت رئيس المجلس الأعلى للجامعات، وبحضور معظم رؤساء الجامعات وعلي رأسهم رئيس جامعة الازهر و بنها و طنطا و حلوان
حيث تم استعراض إنجازات فرق الشباب المشاركة بالمسابقة وإعلان الفرق الأربع الفائزة بجائزة المسابقة.
ومن جانبه قال مصطفي ممدوح، مدير وحدة التواصل الاجتماعي وتغيير السلوك بمشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الاسرة:
“حقق حفل الختام نجاحاً باهراً، حيث تم عرض الإنجازات الرائعة للفرق الفائزة، لقد ترك تفانيهم وعملهم الجاد وأفكارهم المبتكرة تأثيرًا دائمًا على سكان مصر والصحة الإنجابية، مما ألهم التغيير الإيجابي وتشكيل مجتمع أكثر صحة، ويعد إشراك الشباب في هذه المواضيع الحاسمة أمرًا حيويًا، حيث إن وجهات نظرهم الجديدة وحماسهم يدفعان إلى التغيير الإيجابي ويخلق مجتمعًا أكثر صحة”.
وقال سيف كعيب مسئول الإعلام وإشراك الشباب بمشروع “تعزيز برنامج مصر لتنظيم الاسرة”: “تعد المسابقة الشبابية للسنة الثانية على التوالي كمبادرة وطنية بدعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وبالإشتراك مع المجلس القومي للسكان والمجلس الأعلي للجامعات، برعاية الدكتور طارق توفيق أمين نائب وزير الصحة لشئون السكان و رئيس المجلس القومي للسكان ” .
جدير بالذكر أن مسابقة شباب الجامعات 2022-2023″، يتم تنفيذها تحت رعاية المجلس القومي للسكان والمجلس الأعلى للجامعات وهيئة جون سنو من خلال مشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وتدعم المبادرة الشباب في طرح أفكار مبتكرة لزيادة الوعي بين أقرانهم حول قضايا وخدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية. وتساعد المسابقة مجموعة القيادات الشبابية بالجامعات بجميع أنحاء مصر على بناء
مهاراتهم ليصبحوا سفراء لقضايا السكان وتنظيم الأسرة.
وقد شارك بالمسابقة 30 فريق من 26 جامعة حكومية وخاصة من جميع أنحاء مصر وتنافسوا على تصميم أفضل الحملات التوعوية بتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.
ويتم تنفيذ مشروع تعزيز برنامج مصر تنظيم الأسرة في مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمنفذ بواسطة هيئة جون سنو علي مدار سبع سنوات (2017 _ 2024) في 22 محافظة بجمهورية مصر العربية ويقدم الدعم الوزارة الصحة والسكان والمجلس القومي للسكان في مواجهة النمو السكاني في مصر من خلال زيادة استخدام وسائل تنظيم الأسرة، والترويج للتوقيت الصحي للحمل والمباعدة بين الولادات، مما يؤدي إلى تغيير إيجابي في استخدام وسائل تنظيم الأسرة.
