كتب-مصطفى عبد الناصر
أكد أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، أن المستشار مرتضى منصور يوجه، جزيل الشكر لكل من حرص على حضور مؤتمر دعم مجلس الإدارة لوقوفهم بجوار النادي وحرص على عدم الحضور لترك المساحة لكل رموز النادي.
وقال عضو مجلس الإدارة: ”هذا الوقت الذي كنا ننتظر فيه حضور كل من ينتمي للزمالك سواء مؤيد أو معارض، وطوال الوقت يتعرض الزمالك للظلم ولكن كانت القرارات التعسفية واضحة في الوقت الحالي”.
وتابع أحمد مرتضى قائلا: ”قرار الاعتذار عن عدم خوض السوبر كان ما بين مؤيد ومعارض، ولأول مرة كان القرار أن يكون الاعتذار، وقلنا كفاية عبث، واتخاذ القرارات حسب الأهواء” .
وتابع قائلاً :”أتحدث بالنيابة عن المستشار مرتضى منصور وأتقدم بالشكر للجميع، وأدعو كل من لم يحضر أن يتواجد، وكل من كان يشمت أو يهاجم الزمالك كنت أنتظر حضوره من أجل النادي، سواء كان المجلس الحالي مستمر أو غير مستمر “.
وأضاف قائلا: ”سيأتي الوقت الذي نرحل فيه ولكنه الوقت الذي كان يجب أن نتحد فيه جميعا والدعوة عامة لكل الزملكاوية المخلصين للنادي وليسوا الداعمين للمستشار مرتضى منصور“.
واختتم تصريحاته قائلا: ”تعرضنا لكل القرارات الظالمة، سواء حل المجلس والحجز على ارصدة النادي، ماذا تريدون من نادي الزمالك؟”.
بينما أكد خالد لطيف، أمين صندوق الزمالك، أن مؤتمر دعم مجلس إدارة النادي بمثابة يوم في حب نادي الزمالك.
وتابع قائلا:” اتشرف أن أكون زملكاوي قبل أن أكون امينا للصندوق بالنادي، ولنا الشرف أننا مصريين واتشرف أن المؤتمر بدأ بالنشيد الوطني لمصر”.
وتابع :” تواجد الرموز من أجل دعم النادي، وتواجد أعضاء المجلس والرموز من أجل الحوار حول الزمالك صاحب الفضل على كل من ينتمي له، والدعوة ليست خاصة لأنها دعوة للتجمع داخل بيتنا وكل رموز ونجوم الزمالك”.
وتابع قائلا:” اليوم حوار من القلب ومجلس إدارة الزمالك سيترك المساحة لكل شخص محب للنادي ليدلي برأيه، والجميع اجتمع على شئ واحد فقط هو حب نادي الزمالك”.
وأضاف :” الحاضرون الأن نجوم أفنوا رحلتهم في نادي الزمالك على مدار التاريخ وينتمون للنادي سواء الكابتن أحمد عبد الحليم أو عادل المأمور أو إسماعيل يوسف وخالد الغندور وحسن بصري وأحمد دويدار وميدو وأسامة حسن”.
وقال أمين الصندوق :” نشكر الجميع الذين حضروا لدعم النادي عندما رأوا أن الزمالك في أزمة، والمستشار مرتضى منصور أكد أن الزمالك هو بيت كل زملكاوي،وأنهم لا يحتاجون لدعوة لأنه بيتهم.
