
كتب -سمية المصري
شوارع متعدده ومئات من البيعه المتجولين يفترشون الارض ببضائعهم الغير محصوره التي تتنوع بين” المستعمل والجديد والانتيكات والأجهزة والأخشاب ..وغيرها”، هكذا يبدو المشهد في سوء الجمعه بالاسكندريه سوقا يبدأ الإعداد له على مدار يومي الأربعاء والخميس قبل ان تفتح ابوابه لاستقبال رواده من المدن والمحافظات المختلفه مع صباح يوم الجمعه.
ويعد سوق الجمعه من أشهر وأقدم الأسواق بمحافظة الإسكندرية حيث اشتهر بالتحف النادره التي كانت مقصد للسياح اليونانيين والرومانيين ومع تغيير الأحوال تحول السوق من بيع التحف والانتيكات إلى بيع المستلزمات المنزليه والملابس المستعمله.
ويمتد عمر السوق إلى أكثر من 100 سنة، حيث يقع السوق داخل منطقة شعبية بـ شارع أسكال الأغلال في منطقة اللبان بقسم مينا البصل غرب الإسكندرية، ويقام كل يوم جمعة من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة العاشرة مساءً.
ونال سوق الجمعة شهرة واسعة بتوفيره مجموعة من المنتجات المستعملة، منها والأثاث والملابس والأدوات الصحية والألوميتال، والآلات، والشبابيك، والأبواب، وأدوات التصليح، والأدوات الصحية.
كما يتضمن السوق، قطع غيار الكمبيوتر، والأقراص الصلبة، والأقراص المرنة القديمة “فلوبي”، ولوحات المفاتيح المكسورة، وشاشات الكمبيوتر المتصدعة، وأجهزة التحكم عن بعد ، بالإضافة إلى أشرطة الفيديو القديمة (VHS)، والأقراص المدمجة للموسيقى، والأفلام القديمة والجديدة، سواء المصرية أو الأجنبية.
كذلك يحتوي السوق على الهواتف المحمولة، وأجهزة التلفزيون القديمة المستعملة، والكتب القديمة، وصور لفنانين مصريين قدامى، وصور ملوك سابقين وصور للرؤساء المصريين الراحين، جمال عبد الناصر، وأنور السادات، كما يمكن العثور على عملات معدنية قديمة من دول عربية مختلفة، وأوراق بنكية مصرية قديمة، وورق بردي، وتماثيل فرعونية وتذكارات.
ويقول عم عيد ،وهو أحد البائعين بسوق الجمعه ،أن كل شيء يتوافر به، الغالي والرخيص، ومن يريد شراء أشياء باهظة الثمن سيجدها، ومن يبحث عن بضائع رخيصة سيجدها أيضا.
بينما يشير مصطفى عبده، وهو أحد رواد سوق الجمعة، أنه يزوره بشكل موسمي، من أجل بحثه الدائم عن الأحذية المستعملة أو الجديدة بسعر مميز، حيث أن “الفارق كبير بين أسعار سوق الجمعة والمحال التجارية، إذ أن الأسعار في تلك المحال والتوكيلات الرياضية أسعار فلكية، تصل إلى 5 آلاف جنيه، لكن بسوق الجمعه تترواح بـين 500 – 700 جنيه.