كتب -سمية المصري
استقبل الشيخ خميس محمد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية والأستاذ علاء العريان مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، كل من الدكتور/ غالب بن الشيخ حسين، رئيس مؤسسة (إسلام فرنسا)، والسفير/ محمد نهاض، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية والأستاذة/ دينا ماجد، مساعد قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، في حضور فضيلة الدكتور/ إبراهيم الجمل، مدير عام منطقة وعظ الإسكندرية والأستاذ إسماعيل أنور مدير العلاقات العامة والأستاذ إسلام عادل مدير مركز الخدمة والنشاط بميامي؛ وذلك لبحث سبل التعاون في المجالين العلمي والدعوي.
قال الشيخ خميس، إن منطقة الإسكندرية الأزهرية الممثلة للأزهر الشريف بالإسكندرية تسعى دائما لنشر فكره الوسطي، وتهتم بجانب التعليم، وتطبيق الاستراتيجيات التعليمية المعدة من قبل الأزهر الشريف بغرض إخراج طالب عصري مستنير نافع لنفسه ودينه ووطنه، مضيفا أن المعاهد الأزهرية تنتشر بالإسكندرية من خلال خمس إدارات وتسعى المنطقة لزيادة عدد هذه المعاهد وفعاليتها، حيث يتم الاستفادة من هذه المعاهد بالإضافة إلى دورها في التعليم القبل الجامعي، في محو الأمية المجتمعية واستخدامها فروع للوعظ والفتوى على مستوى المنطقة بالإضافة إلى الاستفادة من المحفظين المتميزين في فروع الرواق.
من جانبه أشاد الدكتور غالب بن الشيخ حسين، رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، بدور الأزهر العلمي والدعوي ونشر قيم الحوار والسلام في كل أنحاء العالم، مؤكدًا أن أهم ما يميز مؤسسة الأزهر عن غيرها من المؤسسات أنها تهتم بالمجال الدعوي والمجال الإنساني دون إهمال أحدهما، كما ترسخ قيما إيجابية للمجتمعات بل للعالم كله.
كما أكد الدكتور الجمل على سعي الدعاة للتصدي للأفكار المتشددة والمتطرفة، ونشر المنهج الوسطي والبعيد كل البعد عن الغلو والتطرف، كما ينتشر وعاظه في كل أنحاء المنطقة يقدمون الوعظ والإرشاد للجميع، ويتصدون للنوازل وما هو مستجد.
هذا وقد رحب السفير محمد نهاض قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، بالعمل على توطيد التعاون العلمي والتواصل بين الجانبين في العديد من المجالات العلمية والثقافية التي تهم الجانبين، وأكد سعادته على عمق العلاقات مع مصر بشكل عام والأزهر الشريف بشكل خاص، مبينا أن أولى مظاهر التعاون تتضح من خلال التنمية المهنية لمعلمي اللغة الفرنسية بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية والتي تبدأ من الخميس الأول من يوليو.
